قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني: “في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، سنسوي تل أبيب بالتراب انطلاقا من لبنان”. طالما ان الدويلة تسيطر على الدولة وتتحكم بقراري السلم والحرب، تكون النتيجة استباحة للسيادة اللبنانية، تجلت بوقاحة ايرانية تزعم تدمير اسرائيل عبر الحدود اللبنانية وبالتالي تدمير لبنان فوق رؤوس شعبه الغارق اصلاً في وحول البطالة والتضخم والفقر والعوز... حاربوا من تشاؤون، انما عبر حدودكم لا حدودنا، وبإقتصادكم لا بإقتصادنا، وبأرواحكم لا بأرواحنا... كفنا دموع، كفانا دمار، كفانا دماء... باختصار، الجنوب يخضع للسيادة اللبنانية وليس للسيادة الايرانية، ومن يعتبر نفسه عضواً في ولاية الفقيه، فليلتحق بها، وليرحل اليها... نعم، هنا الجنوب، هنا بيروت، هنا لبنان... والسلام.