رزق: قطاع المعارض والمؤتمرات يأتي في طليعة القطاعات المتضررة

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, December 10, 2019

عقدت جمعية المعارض والمؤتمرات اجتماعاً برئاسة رئيسها ايلي رزق في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان تم خلاله البحث في الأوضاع العامة في البلاد لا سيما لأزمة الاقتصادية والمالية المتفاقمة وانعكاساتها على القطاع والعاملين فيه.
وبعد جولة مناقشات، أصدر المجتمعون بياناً أبدوا فيه أشد الاستغراب لاستمرار المراوحة وعدم قدرة القوى السياسية على انتاج الحلول واستمرارها في إضاعة الوقت وعدم الذهاب فوراً لتشكيل حكومة جديدة، فيما البلد بأشد الحاجة لكل دقيقة تمر التي تستنزف الاقتصاد اللبناني والعملة الوطنية والمالية العامة.
وحذر رئيس الجمعية ايلي رزق من ان استمرار المراوحة سيؤدي الى اقفال آلاف المؤسسات وصرف الآلاف من الموظفين والعمال ويقضي على ما تبقى من مقومات اقتصادية ممكن البناء عليها في المستقبل.
وكشف رزق ان قطاع المعارض والمؤتمرات يأتي في طليعة القطاعات المتضررة، حيث ان معظم المؤسسات العاملة فيه مهددة بالافلاس والاقفال، مشيراً في هذا السياق الى "الغاء أغلبية المعارض والمؤتمرات ولفترات طويلة، وهذا ما يرتب على مؤسساتنا خسائر باهظة لا قدرة لنا على تحملها".
وأوضح رزق ان تداعيات تراجع اعمال القطاع سيكون لها اثر سلبي كبير على الاقتصاد الوطني وستصيب قطاعات اقتصادية أساسية لعل ابرزها القطاعات السياحية، "كون قطاعنا يشكل ركيزة سياحة الأعمال في البلد والتي تمثل الشريحة التي تسجل أعلى مستوى إنفاق سياحي".
وقال "لقد عملنا المستحيل في السنوات الماضية للنهوض بقطاعنا من جديد بعد سنوات قاسية، وها هي الأزمة المستفحلة التي نمر فيها اليوم تكاد تطيح بكل ما بنيناه على مر السنين".
وإذ رأى رزق ان مفتاح الحل المأمول يتمثل بتشكيل حكومة تستجيب لتطلعات الشعب وتكون قادرة على معالجة الازمات وأخذ البلاد الى شاطئ الأمان واستعاد الثقة بلبنان في الداخل والخارج، حذر من ان "استمرار القوى الساسية بلعبة عض الاصابع لن ينتج عنها سوى المزيد من التدهور الاقتصادي والمالي والاجتماعي والانزلاق نحو الانهيار الشامل لا سمح الله".