رئيسة ميانمار تدافع عن بلادها أمام "العدل الدولية" في "إبادة الروهينغا"
شارك هذا الخبر
Monday, December 9, 2019
غادرت رئيسة ميانمار أونغ سان سوي كي بلادها متوجهة إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، للدفاع عن بلادها في مواجهة اتهامات بالإبادة الجماعية لأقلية الروهينغا المسلمة.
وظهرت زعيمة ميانمار في صورة وهي تبتسم لدى دخولها مطار العاصمة نايبيداو محاطة بعدد من المسؤولين بعد يوم من تجمع الآلاف في المدينة للتعبير عن دعمهم لها.
ومن المقرر تنظيم مظاهرات مؤيدة لسو كي في بلادها، كما توجه العشرات من أنصار سو كي إلى لاهاي للوقوف بجانبها وتشجيعها، وفقا لوكالة "رويترز".
وكانت غامبيا، وهي دولة صغيرة تقطنها أغلبية مسلمة في غرب إفريقيا، قد أقامت دعوى في نوفمبر تتهم فيها ميانمار ذات الأغلبية البوذية بارتكاب الإبادة الجماعية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، فيما الإبادة الجماعية هي أخطر الجرائم الدولية.
وخلال الجلسات التي ستعقد على مدى ثلاثة أيام ستطلب، غامبيا من لجنة قضاة الأمم المتحدة المؤلفة من 16 عضوا اتخاذ "تدابير مؤقتة" لحماية الروهينغا قبل النظر في القضية بشكل كامل.
وفر أكثر من 730 ألفا من الروهينغا من ميانمار بعد حملة نفذها الجيش، وقالت الأمم المتحدة إن الحملة أطلقت "بنيّة الإبادة الجماعية" وشملت عمليات قتل جماعي واغتصاب.
ورغم الإدانة الدولية للحملة فإن سو كي لا تزال تحظى بشعبية طاغية في بلادها وكانت حكومة ميانمار قد دافعت عن الحملة التي قادها الجيش بوصفها رد فعل مشروع على الهجمات التي نفذها مسلحون من الروهينغا على ميانمار.