خاص ــ نقيب الفيزيائيين الجديد "ايلي قويق"... يروي قصة نجاحه ودور التيار في الانتخابات!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, November 28, 2019

خاص ــ يارا الهندي

الكلمة اونلاين

تحت شعار "يدًا بيد لنقابة الغد"، حقق النقيب إيلي قويق فوزا في الانتخابات التي جرت منذ أيام، وأصبح نقيب المعالجين الفيزيائيين في لبنان.

قويق المعروف بخطه السياسي المؤيد للتيار الوطني الحر، أكد لموقع الكلمة اونلاين ان انتخابات المعالجين الفيزيائيين التي حصلت هي فقط نقابية.

قصة نجاحه وتبوقه هذا المنصب، ساهمت بها مجموعة من الأشخاص الحزبيين والمستقلين ايضا وجامعاتٍ من جميع الاطياف، توافقت جميعها على مشروع وهدف واحد في النقابة بدءا من العام 2010، انتفضوا على الواقع النقابي الاداري ووضع المعالجين الفيزيائيين، بهدف الوصول الى نتائج تهم جميع المعالجين الفيزيائيين والزملاء العاملين في المهنة. ولفت قويق الى انه تم اختياريه نقيبا "لأن هناك من يرى استمرارية لعملي وهذا المشروع هو نفسه الذي ربحنا من خلاله الانتخابات في الـ2010 والـ2016، كما ان هناك اشخاص لم ينتخبوا ايلي قويق لكنهم على علم ان النقابة ستكون في أيادٍ أمنية."

اما أهداف هذا المشروع فهي واضحة، بحسب النقيب، ومنها تحسين وضع المعالجين الفيزيائيين في لبنان، والقاء الضوء على دور هؤلاء المعالجين عالميا، ليكونوا أكثر فعالية في المنظومة الصحية.

ويتابع قويق مفندا مراحل تطور النقابة، مشيرا الى ان الانتخابات التي جرت هي محطة ضم مسار بدأ من 9 سنوات تحت شعار "يد بيد لنقابة الغد".

اما عن اهداء انتصاره للوزير السابق جبران باسيل، فلفت قويق الى ان خياراته السياسية هي ملك له، كما اضاف قائلا "يهمنا التعاون مع جميع الافرقاء السياسيين على المدى الطويل لأن هدفنا تقديم مشاريع المجلس النيابي، والهدف اليوم هو في صلب المنظومة الصحية لنخدم المريض اللبناني." وأشار قويق لموقعنا الى ان النقابة هي ملك للجميع، كما ان وجود الجميع يضمن نجاح سير عمل المؤسسة بهدف خدمة المريض والنقابة.

الاختلاف مع أشخاص على أمور غير أساسية، يؤكد قويق عبر الكلمة اونلاين، يؤدي الى تراجع عمل النقابة بل يجب التوحد لأن همومنا مشتركة وأهدافنا واحدة، مشيرا الى ان إحدى مظاهر الديمقراطية هي "الانتخابات".

المشاريع التي يحملها النقيب ايلي قويق في جعبته كثيرة، فهناك شق في التعامل مع الدولة، ورسم السياسة الصحية مع الدولة ووزارة الصحة وكل الجهات المعنية، والشق الآخر التعامل مع المجتمع والمعالجين الفيزيائيين. وكشف قويق عبر موقعنا عن ورشة عمل بدأت بجزء كبير منها بهدف تبيان مدى مساهمة المعالجة الفيزيائية في خفض الكلفة الصحية المرتفعة والتي تعتمدها الدول المتقدمة، كما عن أهمية التعاون مع الجامعات ووزارتي الصحة والتربية، مع طموح أكبر وإرادة أقوى.


Alkalima Online