خاص- اسبوع على ورقة الاصلاحات.. معلومات تفضح زيف البنود

  • شارك هذا الخبر
Monday, October 28, 2019

خاص- الكلمة أونلاين

شبّه مصدر سياسي رفيع تلاوة رئيس الحكومة سعد الحريري الورقة الاقتصادية بعد جلسة مجلس الوزراء الاثنين الفائت، بتلاوته نص إستقالته الصورية في الرياض بعدما احتجز في منزل هناك.
استخدم المصدر هذا التشبيه ليقول ان هذه الورقة التي تتضمن عناوين فقط اعدها "حزب الله" وتلاها الرئيس الحريري، كي يقول للجماهير التي عطلت البلد اننا سننجز الاصلاحات الواردة في الورقة، وليكن تاريخ الاعلان عنها، ساعة الصفر للبدء بسيناريو قمع التظاهرات واعادة فتح الطرقات، كي تعود الامور الى طبيعتها من دون تحقيق اي شيء من مطالب الناس ومن بنود الورقة.

حوالى الاسبوع مر على هذه الورقة ولم يأخذ مجلس الوزراء اي اجراء باستثناء رسالة رئيس الحكومة الى نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس لتنظيم ورشة عمل لتقديم تصور عن قانون استرداد الاموال العامة المنهوبة.

في هذا الإطار افاد مصدر رفيع في احد المجالس التابعة للدولة انه لم تبلغ ادارة المجلس اي شيء حول الغاء المجلس او تخفيض موازنته كذلك فان جمعية المصارف لم تبلغ بالاجراءات التي تضمنتها الورقة الاقتصادية في البند المتعلق بالمصرف المركزي والمصارف اللبنانية.
اذن يبدو ان الحكومة غير جدية في التعاطي مع الامور الاصلاحية بل ان السياسيين يبحثون عن سيناريوهات لاعادة الحياة الى طبيعتها من دون التنازل عن مكتسباتهم التي منحتهم اياها السلطة منذ اكثر من عشر سنوات.