"الاشتراكي" منفتح على كل الخيارات... ماذا عن لقاء المصالحة؟

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, July 17, 2019

قال مفوض الاعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" رامي الريس لـ"المركزية": "أعلن وليد جنبلاط صراحة عندما خرج من زيارة الرئيس بري أنه منفتح على كل الخيارات بعد تقدّم التحقيقات وكشف الحقيقة، وأعرب عن استعداده لعقد أي لقاء مصارحة او مصالحة، وهي تتمة للمبادرات السابقة القائمة على الحوار واليد الممدودة والتعاون مع كل الافرقاء".

وهل يمكن أن يشمل هذا اللقاء رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال ارسلان، أجاب: "من السابق لأوانه التحدث عن هذا الموضوع. ليست هناك فكرة معينة مطروحة، إنما نتحدث في المبدأ، وفي المبدأ نحن منفتحون على كل الخيارات، هذا ما تحدث عنه وليد جنبلاط في دار الطائفة الدرزية بعد لقائه الرئيسين بري والحريري"، مشددا على "أن موقفنا الانفتاحي ثابت منذ الأزمة حتى اليوم، لكن كيف تترجم عملياً على الارض، وكيف تتبلور الفكرة، هذا سابق لأوانه. فلننتظر تقدّم مسار الامور".

وعن الحديث عن حل وسطي يقضي بالبحث عن إيجاد مخرج لا يُحرج جنبلاط بقبوله الإحالة الى المجلس العدلي اذا اكتملت العناصر اللازمة لهذا الامر، ولا تعطي نصرا مدويا لارسلان، وتكون مرضية للطرفين، قال: "المسألة ليس مسألة نصر او غير نصر، انما التحقيق يحتاج لاكتماله ان تسلم باقي الاطراف المطلوبين من جهتها، وهذا الامر تمنّعت عنه طوال الفترة الماضية. فكيف سيصل التحقيق الى خواتيمه اذا اقتصر على طرف واحد؟ ثم في ضوء اكتمال التحقيق، مجلس عدلي او غيره، فلكل حادث حديث".

وتابع: "حتى اللحظة سلمنا المطلوبين من جهتنا بينما الطرف الآخر لم يسلّم أياً منهم بعد. فقد حصل تبادل لإطلاق النار، يحصل من جهة واحدة. كما أن اشتراط التوصيف القضائي قبل التحقيق، كما يقومون به، ومطالبتهم بتسليم من يطلبه التحقيق على اساس انهم شهود لا مطلوبين هي سابقة".

وعما اذا كانت المفاوضات تعثرت مع مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، أجاب: "منذ اليوم الاول كنا ايجابيين وتفاعلنا مع اللواء ابراهيم وسلمنا بالفعل مجموعة من المطلوبين بينما الاطراف الاخرى للاسف لم تتجاوب".

وهل سلمتم كل المطلوبين من جهتكم: "هذا الامر يقرره التحقيق، لكن فليبادر الطرف الآخر الى تسليم المطلوبين من جهته، كي تكتمل عناصر التحقيق".


المركزية