هيئات مدنية ونقابية اعتصمت في ساحة الشهداء احتجاجا على الموازنة

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, July 16, 2019


أقام الحراك الشعبي للانقاذ والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ولجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين والتيار النقابي المستقل والحزب الشيوعي اللبناني وحراك الأساتذة المتعاقدين تحركات واعتصامات شعبية ومطلبية، أمام باحة جامع محمد الأمين، في ساحة الشهداء، احتجاجا على "الموازنة التقشفية والضرائب المقترحة والسياسات الاقتصادية، ودفاعا عن السلم الأهلي والكرامة الإنسانية للمواطن ولقمة العيش وحق السكن والأجور والتقديمات الاجتماعية وحماية الضمان الاجتماعي".

وأعلنوا "استمرار حراكهم يوميا، تزامنا مع جلسات مجلس النواب، عند الخامسة عصرا".

غريب
وألقى الأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب كلمة قال فيها: "مشروع الموازنة هذا، هو مشروع استمرار النهب العام لكل الموظفين والمدنيين والعسكريين والمتقاعدين والمتعاقدين والمياومين والمستأجرين، واستعجال الانهيار المالي والاقتصادي وتدفيع اللبنانيين تبعات المحاصصة والنهب".

وقال: "لم يقتربوا من مزاريب الهدر والفساد، لا في الكهرباء ولا في المياه ولا في المرفأ أو الهاتف أو المطار ولا في صناديق النهب والمحاصصة كالمهجرين ومجلس الانماء والاعمار، ولم يقتربوا من حيتان المال ولم يفرضوا عليهم أي ضريبة. كل الإجراءات الضرائبية استهدفت الشعب اللبناني وذوي الدخل المحدود، فهذه التزامات لبنان تجاه الصندوق الدولي، فالمطلوب تركيع لبنان، وممنوع أن يقف البلد على رجليه".

أضاف: "سنكمل المشوار اليوم وغدا وبعده، فنحن ذاهبون إلى المواجهة لعقد مؤتمر وطني لانقاذ البلد، فالمسألة ليست مسألة موازنة، بل مسألة إنقاذ وطن وشعب من هذه السلطة الفاسدة، وكل القوى والاحزاب مدعوة إلى المشاركة".

عبد الله
من جهته، قال رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستثمرين كاسترو عبد الله: "جئنا نعترض ونرفع الصوت ضد الحصص وضد أمراء الحرب الذين يهددون السلم الاهلي ويريدون رفع سعر البنزين ووضع الضرائب علينا وتفليس الضمان الاجتماعي. لقد سرقوا الأملاك البحرية والنهرية ويلاحقون الفقراء على تعويضاتهم وروابتهم".

وأشار إلى أن "التحركات مستمرة يوميا وستكبر أكثر ككرة الثلج".

بعدها، توجه المعتصمون في مسيرة باتجاه مبنى جريدة "النهار"، ولم يتمكنوا من التوجه الى مجلس النواب بسبب الاسلاك الشائكة.