خاص - قرار ارسلان بتسليم المطلوبين يتأرجح بين حارة حريك ودمشق

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, July 17, 2019

خاص - الكلمة أونلاين

"منفتح لأي حل يمكن أن يؤدي إلى نتيجة بحادثة البساتين...": هذا ما قاله رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري.

موقف اعتبر إيجابياً من أحد أطراف حادثة قبرشمون، إلا أن جنبلاط تبنى مخرجا للرئيس بري بالقول إنه "في ضوء التحقيق بعد تسليم المتهمين يقرر مجلس الوزراء والرؤساء ما إذا كان الملفّ يستدعي الإحالة على المجلس العدليّ".

قبل زيارة جنبلاط إلى عين التينة، حط وفد الحزب الديموقراطي في حارة حريك لتنسيق الموقف مع حزب الله.

الساعات ما قبل الأخيرة كانت توحي أن الأجواء المنقولة عن اللواء عباس ابراهيم تشي بجو تفاؤلي عن قرب حل القضية، يبدأ بتسليم الحزب الديموقراطي مطلقي النار يوم ٣٠ حزيران، إلا أن ثمة عوامل أوقفت اندفاعة التفاؤل.

مصادر مطلعة ربطت الأمر بزيارة قام بها النائب ارسلان والوزير غريب إلى دمشق، حيث عادا بموقف متشدد ... لكن لا شيء ثابت الآن، بل الثابت الوحيد أن الأمور لا تزال عالقة.

وكنا أشرنا، في وقت سابق، أن حزب الله لا يزال متمسكا بالتصويت داخل مجلس الوزراء، بغض النظر عن نتيجة التصويت، مع تغيير وحيد، إذ إن وزير المردة يوسف فنيانوس سيعطي صوته للعدلي، فيما ستأخذ كتلة بري موقفاً محايداً، فلا يصوت بـ "نعم" أو بـ "لا"! وهو، أي الرئيس بري أبلغ الحزب بموقفه، إذ لا يستطيع ترك جنبلاط وحيدا، "فهو حليف استراتيجي"، وبالتالي، لا يريد أن تتعرض الحكومة إلى هزة كبيرة قد تكون نتائجها وخيمة، كما تقول مصادر مقربة منه.

ارسلان لم يقبل بطرح الرئيس بري، فهو لا يزال عاتبا عليه منذ الإنتخابات النيابية، والأمور لا تزال معلقة وحتى الآن لا معلومات عن عقد جلسة لمجلس الوزراء قريباً.


الكلمة اونلاين