هذه حقيقة اقتحام "الموسوي" مخفر الدامور واطلاقه النار

  • شارك هذا الخبر
Sunday, July 14, 2019

نفى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواب الموسوي الأمر خبر اقتحامه مخفر ​الدامور​ عند الساعة 12 ليلاً وأطلاقه النار من مسدس حربي على رأس شاب في داخل المخفر، واكد انه "ما يتمّ تداوله عن إطلاقه النّار على شخص من ​آل المقداد​ هو كذب بكذب".

وقال الموسوي في حديث لقناة "الجديد" ان "صهره هجم على غدير (ابنته) وبدأ بشتمها. لا أحد ضربه بالمفك ولا أحد أطلق النار"، مضيفًا: "جئت أخذت ابنتي من باحة المخفر". ولفت الى انه توجه الى مخفر الدامور لاحضار ابنته التي كانت تدلي بإفادتها، وقال "بنتي وبدي احميها، عندي ياها بالدني ما رح يحل عنّا، عم نصبر عليه"، مشيراً الى ان "طليق ابنته من كان يتصرف بقوة داخل المخفر".

إلى ذلك، حصلت الـLBCI على برقيّة من آمر فصيلة الدامور العقيد جوزيف غنوم الى المدير العام لقوى الأمن الداخلي يقول فيها إنّ النائب نواف الموسوي حضر الى مخفر الدامور برفقة عشرين مسلّحًا وحاولوا الدخول، إلاّ أنّ عناصر المخفر منعوهم من الدخول وحاولوا تهدئة الموسوي الذي كان منفعلاً بشدّة.

وفي التفاصيل ، انه عند منتصف الليلة الماضية اقتحم الموسوي المخفر في الدامور مع 30 شخصا من بينهم شقيقيه ومدير مكتبه ومرافقيه واقاربه مخفر الدامور وفي حضور عنصرين من قوى الامن، واطلق النائب من مسدس حربي النار على شاب داخل المخفر فأصابه في يده واقدم شقيقه على طعن الشاب في فخذه طعنتين و قد ارهب المرافقين القوى الامنية داخل المخفر ما منعهم من التدخل.

وعلم موقعنا أن تصرّف الموسوي أتى على خلفية عائلية، إذ انه كان موجّها ضدّ "صهره"، الذي تردد أنه يعنّف زوجته، أي ابنة الموسوي، كما أنه يحرمها من رؤية ابنتها. كل ذلك، والنائب المذكور لم يستطع شيئا نظرا لموقع صهره المهم، كما يتردد. يذكر أنه وبفعل هذا الواقع، لم يستطع نواف الموسوي من حبس دموعه أثناء مشاركته في محاضرة بالبرلمان عن العنف ضد المرأة قبل فترة، حيث قال حينها "القانون لازم يتشدّد أكتر، حتّى أنا ما عم اقدر ساعد بنتي".