خاص - القصة أكبر من المجلس العدلي .. وحزب الله المحرك المباشر

  • شارك هذا الخبر
Saturday, July 13, 2019

خاص - الكلمة اونلاين

يجري كل من الطرفين الدرزيين زيارات إلى كل الأطراف السياسية والدينية بهدف تقديم روايته للحادثة التي وقعت في الثلاثين من حزيران الماضي.
التأزم الحكومي يراوح مكانه في ضوء الإنقسام بشأن إحالة الحادثة إلى المجلس العدلي قبل معرفة نتائج التحقيق.

رئيس الحزب الديموقراطي طلال ارسلان لا يزال متمسكاً بموقفه ولم يسلم بعد المطلوبين إلى التحقيق قبل إحالة القضية إلى "العدلي"، باعتبارها محاولة اغتيال وزير من خلال كمين.

مصدر نيابي في الحزب التقدمي الإشتراكي أوضح للكلمة اونلاين أن الأمر تعدى المجلس العدلي، اذ إن ارسلان لم يلين رغم تدخل رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة لأن وراءه جهة أكبر منه تسيره وتدعمه في موقفه، مؤكداً أن حزب الله هو المحرك المباشر والرئيس في هذا الملف، ويستخدم هذا الموضوع لتطويع رئيس الحزب وليد جنبلاط، إذ إن حادثة قبرشمون أعطت حزب الله فرصة إضافية لزيادة الضغط على جنبلاط، وأوضح أن حزب الله " لا يحدثنا، لكنه يريد فتح قناة اتصال معنا والتحدث معنا، حسب شروطه فقط، لكننا، نحن صامدون.."

هل تسير الحكومة بالتصويت على المجلس العدلي؟ يجيب المصدر النيابي الإشتراكي أن حزب الله، كما يبدو، يضع كل ثقله في هذا الإتجاه، حيث أن ارسلان مصر على موقفه، ومرتاح...

إذاً، كان حزب الله واضعاً كل ثقله للذهاب إلى المجلس العدلي بالتصويت في مجلس الوزراء، فهل يستطيع الرئيس بري التفرد والتصويت حراً، وليس كما يريد الحزب؟ وماذا عن موقف المردة؟

الوفد الإشتراكي إلى بنشعي فهم من رئيس تيار المردة بأن الوزير فنيانوس "ماشي مع توجه الحزب" ويدرك أن بري لا يستطيع أن "يزعّل" شريكه في الثنائية، من هنا خشية الإشتراكي ومعه المستقبل والقوات اللبنانية بالوصول إلى التصويت.

الرئيس الحريري مصر، حتى الآن، على عدم إدراج بند المجلس العدلي على جدول الأعمال، وانتظار نتائج التحقيقات ليُبنى قرار مجلس الوزراء عليها، لكن يبدو أن التحقيق لن يكتمل في حال لم يسلم ارسلان المطلوبين المتورطين في الحادثة، وهو لن يفعل.

فمن يستطيع ليَّ ذراع الآخر في هذه الجولة من المبارزة ؟


الكلمة اونلاين