خاص ــ جنبلاط للحريري: شو خصو باسيل.. ولوين اخدك؟

  • شارك هذا الخبر
Saturday, July 6, 2019

خاص- الكلمة اونلاين

قد تكون احداث الجبل الاحد الفائت وتداعياتها السياسية نتيجة موقف وزراء لبنان القوي مقاطعة جلسة مجلس الوزراء الاخيرة قد عجلت من عقد اللقاء بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وسهلت مهمة رئيس المجلس النيابي نبيه بري بوقف الخلاف الحريري الجنبلاطي بعد التراشق الكلامي بين بيت الوسط والمختارة الذي سبق الرصاص الحي في قبرشمون.

مصادر متابعة نقلت ما جرى على مائدة عشاء عين التينة، فروت ان اللقاء كان سريعاً ومن دون مقدمات، حيث اتى الرجلان الى عين التينة بنية المصالحة وطي صفحة الماضي.

جنبلاط بادر بالقول : يا شيخ سعد، يجب ان ننسى الماضي ونرجع كما كنا سابقاً، فوافقه الرئيس الحريري

قال جنبلاط: انا كنت في احلك الظروف ولن اتركك

رد عليه الحريري: وانا دائماً الى جانبك ولم اتركك وسأبقى الى جانبك، لكن يا وليد بيك، مش أنا يلي قليل الوفا، ما تنسى قديه وقفت حدك...

فبادره جنبلاط هيدا صار من الماضي، وخلينا نبلش عن جديد، ونعود كما كنا.

جنبلاط سأل، في اطار حديثه عن التسوية الرئاسية، ماذا قدمت التسوية؟ ومن استفاد منها؟ مشيرا الى انها تسوية مصالح, نحن لسنا ضد تحالفك مع التيار الوطني الحر, ونتفهم اهمية ان تحافظ على موقعك, لكن هذه التسوية لم تكن لمصلحة لبنان, لان كل شيء ينهار...

اضاف جنبلاط: لوين اخدك جبران...؟ لازم توقف ع اجريك، وتضع حداً لهذا التمادي بضرب صلاحياتك...

هنا قال الحريري: انا لا اساوم على اتفاق الطائف وصلاحيات رئيس الحكومة، رافضاً مبدأ انه يتساهل مع باسيل وينفذ ما يقوله، لاني في نهاية المطاف انفذ ما اريده وما يصب في المصلحة اللنبانية.

جنبلاط : نحن كنا معك في احلك الظروف وسنبقى، شو دخل جبران باسيل بالتعيينات الدرزية؟ ولماذا يتدخل في شؤون الطائفة الدرزية؟ ولماذا يريد اعطاء طلال ارسلان ثلث المراكز المخصصة للطائفة؟
اجاب الحريري: انا معك وادعم ترشيح مرشحك الى نائب حاكمية مصرف لبنان, لكن لا استطيع ان اضمن ان لا يكون لطلال حصة فهذا الموضوع ايضاً عند رئيس الجمهورية وحزب الله...

وتوقف جنبلاط باسهاب عند تداعيات حادثة قبرشمون السياسية اذ اعتبر ان ما حصل على الصعيد الحكومي خطير جداً متخوفاً من تكرار سيناريو الرابية، اذ لعبت وزارة الخارجية الدور الذي لعبته الرابية عام 2010، عندما اسقطت الحكومة، معتبراً ان هذه رسالة قوية الى الحريري والحكومة مرجحاً ان تتكرر، وقال: يبدو ان هناك مخطط لاسقاط الحكومة..." لكنه اثنى في المقابل على موقف الحريري المتعلق بالحكومة وبموضوع احالة حادثة قبرشمون الى المجلس العدلي.

الحريري في المقابل شدد على اهمية تطويق الحادثة من كل جوانبها واعطاء هذا الموضوع الاولوية القصوى كي لا ينعكس على الوضع الحكومي, فوافقه جنبلاط على هذا الامر معتبراً انه اولية بالنسبة اليه.

وودع الرجلان بعضهما على مبدأ ترجمة التقارب الجديد داخل مجلس الوزارء ووتسهيل الموازنة في مجلس النواب والتنسيق على كل المستويات والمحافظة على اتفاق الطائف.


Alkalima Online