خاص - بعد طرح الثقة .. من ربح من جديد بلدية زغرتا؟

  • شارك هذا الخبر
Sunday, June 30, 2019

خاص – الكلمة أونلاين
أليزابيت أبو سمره

"ما من توتر بل تباين في وجهات النظر على عدة ملفات، منها المسألة الإنمائية في قضاء زغرتا": يتحدث دائما رئيس حركة الإستقلال ميشال معوض وكل من يحيط به، وخصوصا أن بلدية زغرتا واتحاد البلديات لا يقومان بأدنى واجباتهم. وعند المطالبة، ما من جواب يُعطى من طرف المسؤولين في البلدية الموالية حاليا لآل فرنجيه.

على وقع عدة استقالات حصلت في بلدية زغرتا، منها رئيس البلدية د. سيزار باسيم وانتخاب أنطونيو فرنجيه بدلا عنه، يأتي التباين في وجهات النظر بين الطرفين، أي آل فرنجيه وآل معوض، في الدرجة الأولى على المستوى السياسي. فمن جهة، إن حركة الإستقلال السياسي برئاسة معوض الذي ينتمي إلى كتلة لبنان القوي، أخذ القرار بدعم العهد، فيما قرر تيار المردة برئاسة سليمان فرنجيه أن يكون معارضا للعهد.

علقت أوساط معوض أن انتخاب الريّس الجديد فرنجيه على أنه إقرار بالفشل ولا يقدم ولا يؤخر لأن الإدارة في بنشعي وليس في بلدية زغرتا، مذكّرة بالإنقلاب على التفاهمات البلدية والإنمائية، ولا سيما أنه كان متفقا عليها بشكل علني وبمؤتمرات صحافية جمعت النائبين طوني فرنجيه وميشال معوض لانتخاب رئيس بلدية سبعل حبيب طربيه في منصب رئاسة اتحاد بلديات زغرتا – إهدن كونه وسطي ويعمل من أجل الجميع في منطقته، ولكن فرنجيه أوصل رئيس بلدية عرجس زعنّي خير مكانه، في خطوة لتحويل اتحاد بلديات زغرتا إلى أداة سياسية وانتخابية في يد تيار المرده.
وهنا تنقل أوساط معوض عن رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه أنه أبلغ صراحة عدم الموافقة على تعيين رئيس اتحاد وسطي بل أصر على رئيس تابع لتياره بمقولة: "100 مرة كلمة جبان ولا مرة كلمة الله يرحمو!"

كما تقول المصادر بالفم الملآن إن بلدية زغرتا واتحاد البلديات هما لتنفيذ سياسة فرنجيه الإنتخابية، ما أدى إلى فشل المؤسستين، والأهم من ذلك أن مشكلة النفايات تفاقمت إلى درجة أصبحت تهدد الصحة العامة في زغرتا والقضاء على وقع بداية موسم الإصطياف والسياحة، مع الإشارة إلى أن إقفال أحد المطامر بشكل مفاجئ ما كان يجب أن يؤدي إلى ما وصلنا إليه لو وجدت خطة لدى إدارة الإتحاد إذ أثبت عن عجزها مرة أخرى في إيجاد حلول بديلة تحافظ على صحة المواطنين وعلى صورة زغرتا الزاوية.

على الضفة المقابلة، حاولنا أن نتوقف عند وجهة نظر تيار المرده في هذا السياق، ولكن ألمح الرد إلى أن القرار الإداري يلتزم بالصمت في هذا الشأن.


الكلمة اونلاين