خاص- بعد الاعتراضات... موفد أرسلان يكشف ملابسات تسلّمه عنصري أمن الدولة من دمشق

  • شارك هذا الخبر
Saturday, June 22, 2019

خاص- الكلمة أون لاين

لم يمرّ تسليم السلطات السورية عنصري أمن الدولة اللذين كانت تحتجزهما، الى "الحزب الديمقراطي اللبناني"، مرور الكرام، بل لاقى جملة اعتراضات من سياسيين وناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

المعترضون الذين استغربوا عدم تسليم العنصرين إلى السلطات اللبنانية، رأوا في هذه الخطوة انتقاصا من سيادة الدولة، حتى ان البعض ألمح إلى أبعاد سياسية على هذا الصعيد، ومن هؤلاء "الحزب التقدمي الإشتراكي" الذي رأت مصادره أن دمشق تحاول تعويم رئيس "الديمقراطي" النائب طلال أرسلان ورفع أسهمه على الساحة الداخلية.

في المقابل، أوضح لواء جابر، موفد أرسلان الذي تسلّم عنصري أمن الدولة، ملابسات التسليم لموقع "الكلمة أون لاين"، لافتا إلى أن "الحزب" والنائب أرسلان تحديدا لا يردّان أي طلب للمساعدة بغضّ النظر عن السبب ومن يطلبه، و"هو ما ينطبق على هذه الحالة خاصة وأن "المير" تربطه علاقة متينة بالرئيس السوري"، يقول جابر.

من هنا، وبعد مراجعة أهالي العنصرين الأمنيين المخطوفين لأرسلان طالبين منه التدخل لحلّ الأمر، يتابع المتحدث، تواصل رئيس "الديمقراطي اللبناني" مع القيادة السورية التي أبدت تجاوباً وتعاوناً أفضى إلى تسليمهما الخميس.

وبغضّ النظر عن الاعتراضات، يؤكد جابر أن هذه ليست المرّة الأولى التي يتوسط فيها "الحزب الديمقراطي اللبناني" مع القيادة السورية في هكذا حالات، وإن كان الموضوع هذه المرة يختلف لجهة طبيعة عمل الشابين وما يفرضه ذلك من تداعيات، إلا أن موفد أرسلان يضع الاعتراضات في "ملعب" الدولة اللبنانية، قائلا "السؤال يطرح على الدولة والجواب مش عنا".