رئيس "القومي" لـ"الكلمة أونلاين": هذه أسباب إستقالتي

  • شارك هذا الخبر
Thursday, June 20, 2019

خاص الكلمة أونلاين

باتت إستقالة رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف من منصبه مسألة محسومة، وهي بإنتظار ترجمتها فعلياً بصدور بيان يرجح أنه سيلي جلسة المجلس الأعلى يوم غد الجمعة، والذي سيتضمن إعلان قبول إستقالة الناشف من منصبه، والذي تولاه قبل عامين على خلفية الأزمة التي حصلت آنذاك، بعد أن شغل الوزير الراحل علي قانصو الذي كان رئيساً للحزب المقعد الوزراي ممثلا للقومي، ما استدعى انتخاب الناشف رئيساً للحزب بديلاً عن قانصو.
في هذا السياق يؤكد رئيس "القومي" حنا الناشف في حديث لـ"الكلمة أونلاين" أنه "تم الاتفاق على أن يقدم إستقالته ويربط ذلك بما أسماه بـ"الإختلافات" مع المجلس الأعلى، حيث توجد وجهتي نظر مختلفتين بينه وبين المجلس الأعلى، وهذا من شأنه أن يعرقل مسيرة العمل الحزبي لذا كان التوجه نحو الاستقالة منعاً لإستمرار الأزمة القائمة".
وإذ يشير الناشف الى أنه ي"فضل الإستقالة على أن تجري انتخابات حزبية لا تكون سليمة أو نزيهة، يلفت الى ان الأزمة الحزبية ليست وليدة اليوم بل ما يحصل حالياً هو إستمرار للأزمة القائمة منذ سنوات، وحول الجهود من أجل حل الخلافات، يشير الناشف الى أنه سعى بشتى الوسائل الى معالجتها، لكنه أصبح على قناعة بأن يتوجه للاستقالة بظل إستمرار الخلافات".
ويتابع الناشف حديثه معللاً معارضته لخطوة تعيين مجلس عُمد مصغر بناء على اقتراح المجلس الأعلى، بأنه يرفض التخلي عن الذين حققوا انجازات ضخمة في مجلس العمد ان على صعيد علاقات الحزب الخارجية او على المستوى الحزبي الداخلي لا سيما على مستوى الاعلام والاذاعة وعمل الأشبال".
أما حول المرحلة التي ستلي الإستقالة يلفت الناشف الى أن "مسيرة الحزب مستمرة وهو لديه الطاقات والإمكانيات الكبيرة، وعن الأسماء المرشحة لخلافته في رئاسة "القومي"، يشير الناشف الى أنه "يفضّل بأن يأتي الرئيس من خارج المجلس الأعلى".
ويختم الناشف حديثه مشيراً الى الانجازات الدبلوماسية خلال فترة توليه رئاسة الحزب، حيث تمت دعوة الحزب من قبل الدولة الروسية الى زيارة موسكو، الى جانب جهود عميد الخارجية والعلاقات التي نسجها مع حوالي سبعين سفيراً باتوا يعرفون الحزب وعقيدته، ودوره في مواجهة الإرهاب والجهود المبذولة مع السلطة اللبنانية بملف اعادة النازحين، ويعتبر الناشف أنه رغم الإنجازات وبظل الخلاف بوجهات النظر، كان القرار بالتوجه الى خيار الإستقالة".

يوسف الصايغ
الكلمة اونلاين