الراعي "في سبته الكبير": انتفاضة سياسيّة تهزّ المعنيين

  • شارك هذا الخبر
Saturday, February 27, 2021

كتبت المدن: نجحت حركة الدعم الشعبي إلى بكركي في التأكيد على حياد لبنان والمطالبة بمؤتمر دولي لإنقاذه ‏ودعمه. "سبت بكركي"، صدرت عنه سلسلة لاءات طالب بها الحشد وأكدها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

قبل تلك ‏اللاءات وبعدها، هتافات عدّة أطلقها جمهور بكركي أبرزها "إرهابي.. إرهابي، حزب الله.. ‏إرهابي" و"بيروت حرّة حرةّ، إيران طلعي برّا"، وأخرى كدعوة لرحيل رئيس الجمهورية ميشال عون.
حافظ الراعي على حياده منها، فلم يسكتها ‏ولم يؤجّجها. تركها تصدر عن الحشد من دون تعليق، فتابع مطالبته ببناء الدولة السيّدة والمستقلّة غير ‏التابعة لأي من المحاور الإقليمية والدولية ولا ضحية لها، مع التصويب المباشر على السلاح غير ‏الشرعي وطمس الحقائق وتقويض الحقيقة. فاستعادت بكركي اليوم، بعضاً من أيام البطريرك ‏السابق الراحل نصر الله بطرس صفير، في نداءاته الشهيرة ومواقفه السياسية العالية النبرة وفتح ‏أبواب الصرح البطريركي أمام الناس. فحضروا من مناطق مختلفة، ومن طوائف مختلفة، ومن ‏انتماءات سياسية مختلفة، تأكيداً للحياد والمؤتمر الدولي لمساعدة لبنان من جهة، ورفضاً لهيمنة ‏حزب الله على البلد وما ومن فيه من جهة أخرى.

بوضوح، أعلن الراعي 15 من "اللاءات" التي تحكم البلد ومَن فيه، فتوجّه إلى حشد بكركي ‏واللبنانيين بالقول "أفهم انتفاضتكم، لا تسكتوا".

وكانت بدأت تجمّعات في مناطق مختلفة انطلقت باتجاه بكركي من بيروت والمتن ‏وكسروان والشوف وطرابلس الضنية، كما كان لافتاً حضور مجموعة من رجال الدين المسلمين ‏شيعة وسنة ودروز جلسوا في الصف الأمامي للحضور.