اجتمعت لجنة متابعة مؤتمر المسيحيين العرب، بتاريخ الثاني والعشرين من شهر شباط من عام 2021، بهدف مراجعة وتقييم اعمال المؤتمر منذ انطلاقه ولغاية هذا التاريخ، ووضع الخطوط العريضة لعمل المؤتمر خلال المرحلة المقبلة والتي تتسم بتحديات كبيرة على صعيد المنطقة، كما ذكّر الدكتور فارس سعيّد في الافتتاحية التمهيدية للاجتماع. وشارك في الاجتماع الذي عقد عبر وسائل التواصل الرقمي السيدات والسادة التالية أسماؤهم:
أحمد فتفت - لبنان، إدمون رباط - لبنان، أنطوان أندراوس - لبنان، أنطوان قسيس - لبنان، أيلي قصيفي – لبنان، أيمن جزيني - لبنان، أيمن عبد النور - سوريا، بهجت سلامة - لبنان، جورج صبرة – سوريا، جوزف كرم – لبنان، حسين عطايا - لبنان، خليل طوبيا - لبنان، رودريك نوفل – لبنان، سام منسى - لبنان، سعد كيوان - لبنان، سميرة مبيض - سوريا، طوني حبيب - لبنان، فارس سعيد – لبنان، فداء حوراني - سوريا، منى فياض - لبنان، ندى صالح عنيد – لبنان، وداد جربوع - فلسطين، ياقو إيليش - كردستان- العراق.

وناقش المجتمعون المواقف الهامة التي تبناها المؤتمر منذ انطلاقه منذ ما يزيد عن عام، مع تأكيد الاعضاء على الدور الهام في التصدي لادعاءات تتحدث زيفاً باسم المسيحيين تحت مسميات حلف الاقليات، وتناول جدول اعمال المؤتمر ثلاث نقاط رئيسية. أولها، هي الرسالة التي ارسلتها لجنة متابعة المؤتمر الى كلاً من الرئيسين الاميريكي جو بايدين والفرنسي إيمانويل ماكرون رداً على رسالة مقربين من نظام الاسد حول العقوبات المفروضة عليه، وناقشوا المواقف الرسمية الايجابية التي وردت للموقعين، كما ارتأى المجتمعون ضرورة متابعة هذا الحراك وتوسيعه على كافة الصعد.
وجاء تالياً في جدول اعمال المجتمعين من لجنة متابعة مؤتمر المسيحيين العرب نقاش اهمية زيارة البابا فرنسيس المرتقبة الى العراق والعمل على مواكبتها بأفضل السبل الممكنة لتكون مساراً رديفاً لدعم حراك شعوب المنطقة من اجل الحرية والكرامة الانسانية.
وختاماً، فقد تم جدولة الاجتماعات الدورية المستقبلية للجنة وتحديد أولويات العمل على الصعيد السياسي والمدني لتحقيق اهداف المؤتمر وفق الرؤية الواضحة التي يتبناها الاعضاء للمساهمة بفعالية للنهوض ببلدانهم على كافة الصعد.

لجنة مُتابعة مؤتمر المسيحيين العرب
الثاني والعشرين من شباط 2021