الحريري رئيساً مكلفاً بـ65 صوتاً...

  • شارك هذا الخبر
Thursday, October 22, 2020

حصل رئيس ​الحكومة​ السابق ​سعد الحريري​ على 65 صوتاً من أصوات النواب خلال الإستشارات النيابية الملزمة في ​بعبدا​، مقابل 53 نائباً لم يسمّوه، وغياب نائبين، وفق ما أعلنت المديرية العامة رئاسة الجمهورية.

وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد بدأ عند الساعة التاسعة صباح اليوم الخميس، في قصر بعبدا، الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المُكلف تأليف الحكومة.

وكان أوّل الواصلين الرئيس نجيب ميقاتي الذي سمّى الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة الجديدة. وقال بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون: "انسجاما مع الموقف الذي أعلنته بعد اعتذار السفير مصطفى أديب، أعلن ترشيح سعد الحريري لتشكيل حكومة جديدة، وتشرفت بلقاء الرئيس عون وتطرقت معه إلى الكلمة التي ألقاها أمس".

وبعد ميقاتي، التقى الرئيس سعد الحريري رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وقد غادر من دون الإدلاء بأي تصريح.

رئيس الجمهورية التقى بعدها الرئيس تمام سلام، الذي أعلن تسمية رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لتشكيل الحكومة. وقال: "أتمنى من الجميع معاونته على انجاز تشكيل الحكومة بعيدا عن العرقلة وبعيدا عن المناكفة والتعطيل".

ورأى ان "الوقت لا يحمل هدر وتأخير فبالتالي البلد واللبنانيين ينتظرون تأليف حكومة تنهض بهم من خلال خطة اصلاحية معالمها وضاحة للجميع".

وتمنى سلام للحريري التوفيق، وأضاف "أعربت للرئيس ميشال عون عن تأييدي لترشيح الحريري، وهو أمام تحد كبير وهذه فرصة أخيرة فإما لجم الانهيار أو الذهاب إلى الاسوأ".

في سياق متّصل، سمى نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة، وقال بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون: "الأسباب الموجبة التي أملت علي الوقوف على هذا المنبر منذ سنة وأقول إن مرشحي الحريري، لا تزال حتى اليوم. هكذا أرى الصورة اليوم لمنع لبنان من الاستمرار في الانهيار".

بدوره، أكد النائب سمير الجسر بعد انتهاء لقاء كتلة "المستقبل" مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن الكتلة سمت الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة الجديدة، وقال: نحن مع كل كلام طيب يساعد على قيامة البلد ومساعدة النائب في رفع الآلام عنهم ونتمنى ألا تطول فترة التأليف".

في المقابل، أعلنت كتلة "الوفاء للمقاومة" اثر مشاركتها في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة في ​قصر بعبدا​، أنها لم تسمّ أحدا ل​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​.

وقال النائب ​محمد رعد​ باسم الكتلة، "مثلكم نحن، لن نتعب ولن نملّ ولن نيأس ولأننا نرى ان التفاهم الوطني هو الممر الالزامي لحفظ ​لبنان​ ولأن نجاح العملية السياسية في البلاد و​تحقيق​ مصالح لبنان عموما يتوقف على هذا التفاهم لم نسم أحدا لتشكيل الحكومة".

أما كتلة "التكتل الوطني"، فقد أعلنت اثر مشاركتها في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة في ​قصر بعبدا​، تسمية رئيس ​الحكومة​ السابق ​سعد الحريري​ ل​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​.

ولفت النائب ​طوني فرنجية​ باسم الكتلة إلى انه " في هذا الظرف الصعب من ​تاريخ لبنان​ لا بد من الاسراع في الاستشارات وفي التكليف وفي التأليف، اليوم سمينا الحريري لتولي ​تأليف الحكومة​ ونتمنى له التوفيق ونتمنى ان تكون الحكومة بعيدة عن المناكفات السياسية والصراع على جنس الملائكة وأن تتم محاسبتها على برنامجها وانجازاتها". وقال: "نحن نطلب آداء وحكومة تمثل اللبنانين وترفع الظلم عنهم".

ورأى أنه "من المعيب ان نتكلم طائفيا في هذا القصر، اليوم المسيحيون لا يريدون الدخول في حرب تحجيم مع ​السنة​، هناك مسيحيون يريدون بناء البلد ونحن جزء من هؤلاء المسيحيين"، لافتا إلى ان "سيد الموقف لدى المواطنين هو اليأس فلا أحد يتكلم عن التمثيل ونحن بما نمثل، مسيحيون بما فيه الكفاية ووطنيون بما فيه الكفاية لتأمين الغطاء اللازم".

من جانبه، أعلن ​النائب ​تيمور جنبلاط إثر لقاء كتلة "اللقاء الديمقراطي" في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة في ​قصر بعبدا​، أنها سمّت الحريري ل​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​، وذلك للحفاظ ما تبقى من البلد ووقف الانهيار الكامل​.

كتلة "الوسط المستقل"أعلنت اثر مشاركتها في الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، تسمية رئيس الحكومة السابق سعد ​الحريري​ لتشكيل الحكومة الجديدة.

وشدد النائب جان عبيد باسم الكتلة، على ضرورة "​تحقيق​ وحدة الموقف لمواجهة هذه المصاعب"، لافتا إلى انه "نمثل أنفسنا ونمثل الناس التي صوتت لنا". وقال: "الإجماع يجب ان يبدأ بالداخل قبل ان ينتقل إلى الخارج".

بدوره، أعلن النائب أسعد حردان باسم "الكتلة القومية الاجتماعية" تسمية الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة.

وقال: "كررنا قلقنا على مصير البلد على المستويات كافة. شبعنا من توصيف الوجع ونريد حلولا. إن البلد في فراغ. مطلبنا تأليف حكومة في أسرع وقت، تضع الملف الاجتماعي على قائمة الحلول".

أضاف: "لإصلاحات ضرورية لكن الامن الاجتماعي ضرورة أكثر، لذلك سمينا سعد الحريري لتحمل المسؤولية".

على خط مقابل، أعلنت كتلة "​اللقاء التشاوري​" اثر مشاركتها في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة في ​قصر بعبدا​، أنها لم تسمّ أحدا ل​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​.

ولفت النائب ​الوليد سكرية​ باسم الكتلة، إلى ان "اللقاء التشاوري يمتنع عن تسمية أحد لأنه ليس هناك سوى مرشح وحيد نرى فيه تجديدا لمرحلة السياسات الخاطئة اليت أوصلت ​لبنان​ إلى هذا الوضع". وأكد ان "موقفنا ليس شخصيا وسنحكم على الافكار والمشاريع ونتمنى للريس المكلف التوفيق في مهمته والاسراع في تشكيل الحكومة".

لكن النائب عدنان طرابلسي، عضو اللقاء، والذي غاب عن الاستشارات بسبب اصابته بكورونا، ارسل كتاباً سمى فيه الحريري.

وكما كان متوقّعا، أعلنت كتلة "​الجمهورية القوية​" اثر مشاركتها في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة في ​قصر بعبدا​، أنها لم تسمّ أحدا ل​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​.

ولفت النائب ​جورج عدوان​ باسم الكتلة، إلى انه "نذكّر اننا كتكتل من أيلول 2019 وقبل الحراك في 17 تشرين وقبل المبادرة الفرنسية وفي اجتماع في قصر بعبدا عبر رئيس الحزب ​سمير جعجع​ بوضوح عن ضرورة تشكيل حكومة مستقلين وأصحاب اختصاص وإذا لم تكن تطبق مبدأ المداورة لن نخرج من هذه الورطة التي نحن بها وقد سدّت الآذان على مدى سنة وحصلت عدة محاولات، ومن هذا المنطلق نحن اليوم لم نسمّ أحدا انطلاقا من مبادئنا، والشخص الذي يتكلف لديه أكثرية بالمكون الذي هو يمثله ونعرف انه يتم اختيار في كل موقع شخص لديه أكبر قدرة تمثيلية ولذلك احتراما للميثاقية لم نسم أحدا".

وسأل "هل تعلّمت أكثرية الطبقة السياسية انه لا يمكن المضي بما كانوا يقومون به لسنوات وسنوات؟"، معتبرا ان "الطيقة السياسية أمام امتحان كبير، وفي الزمن الجديد الفرصة هي للبنانيين وللناس وللمودعين الذين سُرقت ودائعهم، وليس المطلوب أن نستفيد من فرصة أو من غيرها".

إلى ذلك، اعلن النائب ​ادي دمرجيان​ تسمية رئيس ​تيار المستقبل​ ​سعد الحريري​ ل​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​.

النائب ​ميشال ضاهر​ أعلن اثر مشاركته في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة في ​قصر بعبدا​، تسمية رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ ل​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​. وقال: "لا أحمل مسؤولية افراغ في البلد وتشرفت بلقاء ​الرئيس ميشال عون​ وسميت الحريري لأنه برأيي هذا الوقت هو للضامن ونحن بحاجة إلى حكومة انقاذية وهذا ليس وقت النكد السياسي".

وأمل ان توقف ​الحكومة الجديدة​ "الانهيار الحاصل والذي كنت أحذر منه لأكثر من سنتين"، داعيا لتشكيل حكومة وفاق وطني هدفها الانقاذ المالي والاقتصادي".

من جانبه، قال النائب ميشال ضاهر بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون: "لا أريد ان أتحمل مسؤولية الفراغ في البلد وأنا سميت سعد الحريري لأن الوقت اليوم للتضامن، ونحن بحاجة إلى حكومة إنقاذية. إن الوقت لا يسمح للنكد السياسي وآمل أن توقف الحكومة الجديدة الانهيار".

أضاف: "إذا لم نحتضن هذه الحكومة أرى أنه من غير الممكن أن يكون هناك حكومة أخرى بعد اليوم. أتيت مع كل وجعي لتسمية الحريري".

وفي سياق متّصل، سمى النائب نهاد المشنوق الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة الجديدة. وقال: "سميت الرئيس الحريري لأسباب عدة، منها تبنيه الكامل والعلني المبادرة الفرنسية الاصلاحية التي هي المبادرة الوحيدة المتاحة لنا الآن".

ودعا إلى تأليف "حكومة اختصاصيين يبدأ على أساسها العمل بشكل جدي".

النائب ​أسامة سعد​ أعلن اثر مشاركته في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة في ​قصر بعبدا​، ان لم يسمّ أحدا ل​تشكيل الحكومة​، لافتا إلى ان "الطبقة الحاكمة تأخذ ​لبنان​ من قعر إلى قعر وفي الاجواء السائدة اليوم يبدو اننا نتجه نحو قعر جديد، هذا ما يتبدى من مشاحنات الرئاسات وفوضى العلاقات وعجز عن معالجة الازمات".

وأشار إلى ان "الناس قتلت وهجّرت وجوّعت وسرقت أموالها، حكام الافكار البالية يصادرون حق السباب، خوف وقلق ملازمان لنهارات وليلات اللبنانيين، فلبنان تستباح سيادته، ولبنان ملفاته ومراكز القرار فيه في ملاعق الاقوياء الدوليين والاقليميين". وأضاف "لا يبدو ان أحدا يمتلك القوة الاخلاقية ليعترف بمسؤوليته ولا أحد يبدي الاستعداد للتنحي، فاليوم في بعبدا صورة وغدا في ​ساحة النجمة​ صورة أخرى والتأليف بعد التكليف في كواليس الخارج وكوابيس اللبنانيين ان تألفت هي حكومة لاشتراطات الغرب وهواجس الشرق والوطنية قد أسقطت عنها اسقاطا".

وأضاف "قلنا بحكومة وطنية انتقالية وهذا ما أكدته اليوم للرئيس ميشال عون وأن لا جدوى من حكومة مطيّفة مدوّلة ملفاتها في ملاعب الأمم، وأغادر بلا أسماء أذا سقطت عندي الاسماء كلها".

النائب ​فؤاد مخزومي صرح​ اثر مشاركته في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة في ​قصر بعبدا​، انه لم يسمّ أحدا ل​تشكيل الحكومة​، ولفت الى انه لم يسمِّ رئيس ​تيار المستقبل​ ​سعد الحريري​ اذ لا يمكن ان نقنع الناس بجديد بعد الطريقة التي رشّح نفسه بها.

وسأل مخزومي لماذا يتم اللعب ب​الدولار​ وسعر الصرف؟ واعتبر بان المنظومة تسعى لاعادة احياء نفسها كي نقول هذا هو الخيار الصحيح، والوقت يمر وليس هناك اي حلول، وتنفيذ المبادرة الفرنسية بنفس الطريقة السابقة يعني باننا في مسرحية كبيرة نضحك بها على الشعب.

واعتبر انه يجب ان يكون هناك وضوح بالتكليف، ورأى بانه لا يوجد جدية في هذا الموضوع.

من جانبه، أعلن النائب ​شامل روكز​ اثر مشاركته في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة في ​قصر بعبدا​، عدم تسمية أحد ل​رئاسة الحكومة​، داعيا إلى "تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن لأن هذا الأمر أولوية بالنسبة للشعب ال​لبنان​ي".

ورأى ان "لبنان بحاجة إلى دعم دولي للنهوض ب​الاقتصاد​، وأنا لم أسم أحدا انطلاقا من قناعاتي لأن التفاهمات تؤدي دائما إلى محاصصات التي هي دائما طريق الفساد".

النائب ​جميل السيد​ أعلن اثر مشاركته في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة في ​قصر بعبدا​، انه لم يسمّ أحدا لتشكيل ​الحكومة​، لافتا إلى ان "​لبنان​ بحاجة إلى حكومة وهذا أمر مسلّم به، والحكومة المنوي تشكيلها يبدو ان رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ هو الشخص الذي سيتولى التأليف لكن أسباب عدم تسميتي تعود لاقتناعي بأن الانسان لا يتغير وسيكون مضطرا لمراعاة الفرقاء السياسيين، وهذه الحكومة ستكون مشابهة ل​حكومة حسان دياب​". وقال: "الوزراء المقبلون سيكونون مقدمين على وزارات ومؤسسات فهل مستعد كل منهم واولهم رئيس الحكومة ان "يشيل جماعتو"؟".

في المقابل، أعلن النائب ​جهاد الصمد​ اثر مشاركته في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة في ​قصر بعبدا​، تسمية رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ ل​تشكيل الحكومة​، لافتا إلى انه "بالأمس قلت أنني في حيرة بين عقلي السياسي وضميري الوطني ولأننا لا نملك ترف المناورة ولأن الكيد والنكد السياسي قد ساهما في ايصال البلد إلى الانهيار سميّت الحريري للتشكيل".

وبخلاف موقف "الجمهورية القوية"، أعلن النائب جان طالوزيان اثر مشاركته في الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، انه سمى رئيس ال​حكومة​ السابق سعد ​الحريري​ لتشكيل الحكومة لاسباب عدة، أولها انه لا يمكن ان تجاوز الاغلبية السنية التي يمثلها الحريري، فضلا عن حاجة لبنان إلى حكومة قادرة على فكّ العزلة التي يعيش فيها. وقال "تمنيت على الرئيس ميشال عون تسهيل التأليف".

وردا على سؤال، أوضح انه "هناك اختلاف مع تكتل "الجمهورية القوية" بموضوع تسمية الحريري، وهذا الأمر لا علاقة له ببقائه أو خروجي من التكتل".

بدوره، قال النائب جبران باسيل بعد لقاء تكتل "لبنان القوي" رئيس الجمهورية العماد ميشال عون: "شاركنا كتكتل دستوريا وميثاقيا في الاستشارات تلبية لدعوة الرئيس، أولا موقف التيار معروف لأنه مع حكومة إصلاح من اختصاصيين برئيسها ووزرائها وجو المبادرة الفرنسية كذلك".

أضاف: "هذه المرة في الاستشارات أفضت الظروف إلى أن يكون هناك مرشح واحد غير اختصاصي بل سياسي بامتياز لذلك قررنا ألا نسمي أحدا وألا نسميه. موقفنا سياسي بحت وليس شخصيا، وهو نابع من اعتماد معايير واحدة في تأليف أي حكومة".

وتابع: "تعرضنا لحملة من التجني وصلت إلى حد التطاول على حريتنا وهذا نوع من الترهيب السياسي والتيار لا يفرط في حقه".

ورأى أن "هذا التكليف مشوب بضعف ونقص تمثيلي يتمثل بهزالة الأرقام وغياب الدعم من المكونات المسيحية الكبرى، ومن يحاول التغاضي عنه يحاول إعادتنا إلى الوصاية السورية وهذا لن يحصل".

إلى ذلك، أعلن النائب ماريو عون باسم كتلة "ضمانة الجبل"، اثر المشاركة في الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، أنّ "الكتلة لم تسمّ أحدًا ل​رئاسة الحكومة​"، مؤكّدًا "أنّنا جزء لا يتجزّأ من تكتل "​لبنان القوي​".

أما كتلة "نواب الأرمن"، فقد أعلنت اثر مشاركتها في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة في ​قصر بعبدا​ تسمية رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ ل​تشكيل الحكومة​ المقبلة.

وفي ختام الاستشارات، سمّت كتلة "التنمية والتحرير" رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ ل​تشكيل الحكومة​ المقبلة.

ودعا النائب ​أنور الخليل​ باسم الكتلة، إلى "تشكيل حكومة انقاذ بأسرع وقت يكون في سلّم أولوياتها تنفيذ البنود الاصلاحية الانقاذية التي تتضمنتها المبادرة الفرنسيبة خاصة ​مكافحة الفساد​ وتنفيذ القوانين التي أصدرها ​مجلس النواب​ ولم تنفذ".