استغربت مصادر قضائية مطلعة القرار الصادر عن مجلس شورى الدولة والذي قضى بوقف تنفيذ قرار وزير التربية طارق المجذوب والمتعلق باقالة رئيسة المركز التربوي للبحوث بالتكليف ندى عويجان.
وقالت المصادر عند صدور قرار الوزير المجذوب تحرك التفتيش المركزي ومجلس الشورى اصدر قراره بسرعة البرق علما ان قرار المجذوب هو شبيه بقرار وزير الاعلام السابق جمال الجراح والذي اقال فيه مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان علما ان الاثنين عويجان وسليمان هما مكلفين بمهامهما وقرار المجذوب تبلغت به عويجان بعد استقالة الحكومة وسليمان تبلغت به بعد اعلان الغاء وزارة الاعلام والقراران صدرا بتواريخ سابقة.
وسألت المصادر لماذا لم يتحرك التفتيش المركزي والشورى لم يصدر قرارا بوقف تنفيذ قرار الجراح؟ وهل يعود هذا التحرك لان عويجان تنتمي الى التيار الوطني الحر وسليمان لا، علما ان قرار المجذوب جاء معللا الاسباب الدافعة وراء الاقالة في حين ان قرار الجراح خال من اي تعليل.
وختمت المصادر "لماذا صيف وشتاء تحت سقف واحد ولماذا ناس بسمنة وناس بزيت؟وهل هذه دولة القانون والمؤسسات التي يتغنون ببنائها؟
