فرنجية: العلاقة مع "نصرالله" فوق كل الإعتبارات.. وكرامتي قبل الرئاسة!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, June 4, 2020

اعتبر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أنه “لم أعارض كل الرؤساء والعهود وأحياناً نعارض أو نتوافق مع العهد، وما حصل مع الرئيس ميشال عون هو أنه لم يرد أي أحد غيره بعد طرح اسمي رئيساً للجمهورية ومع أننا اشترطنا قبوله بهذا الترشيح إلا أن الواضح أنه ممنوع حتى طرح اسم سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية بالنسبة إليهم”.

وأضاف عبر “صار الوقت”، “الاحداث السياسية هي التي تلعب دوراً وأشك ان يترك عون الخطّ الاستراتيجي وأن يتخلى عن تحالفاته، اما موضوع العلاقة بين عون وسوريا فهي كرّ وفرّ، اما ما بني مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله لا يفكّ بالمراهنات التي تحصل حالياً”.

ولفت فرنجية إلى أنه “كنا بمكان سياسي واحد مع العهد ووضعنا أنفسنا بتصرّفه ولكننا نلنا نصيبنا منه، وأنا لا أفصل رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل عن الرئيس، رئاسة الجمهورية حالياً هي باسيل وباسيل هو رئيس الجمهورية لأنه اليوم المؤثر الأقوى والأوحد على الرئاسة”.

وأشار فرنجية إلى أنه “مع وفاق وطني كامل والمشكلة تكمن في التعاطي بطريقة سلبية. الشعبوية المسيحية تُفقد المسيحيين حقوقهم عبر اختصارها بمحطة سلعاتا وغيرها من العناوين بينما المسيحي يحتاج إلى أمان، استقرار واقتصاد”.

وأضاف، “المسيحي يجوع كما السني والشيعي والدرزي وكافة الطوائف الأخرى والمسيحي أيضاً خسر أمواله في المصارف ويريد الطبابة كما جميع الطوائف”.

وشدد فرنجية على ان علاقته بنصرالله فوق كلّ المواضيع و”كرامتي قبل الرئاسة”، مضيفاً، “الانفجار آت والثورة آتية، نحن جزء من الحكومة ولكن لا احد يستمع إلينا ولو بقي الحريري لما وصلنا إلى هنا، ولكن ان تحوّلت الثورة ضدّ سلاح المقاومة سنصبح حكماً ضدّها”.

وفي قضية المدير العام لمنشآت النفط سركيس حليس، قال رئيس تيار المردة، “ضميري مرتاح وكان باستطاعتي التزام الصمت أو التضحية به ولكنني أقف إلى جانب أصدقائي، مضيفاً، “جبران باسيل قال لي مرات عدة سابقاً إن حليس هو أنزه مدير عام في الدولة، اطلعت على الملفات والتحقيقات وكلها تبيّن ألا أدلة ضد حليس، واليوم، بات الملف في يد القضاء النزيه”.

وتابع، “البعض يتصرف وكأنه يريد تحصيل ما نبقى قبل أن يرحل، كل سياسي، تاريخو على جبينو وعلى الثورة أن تحاسب السياسيين على هذا الأساس”.

واعتبر فرنجية أن “عدم التوقيع على التشكيلات القضائية جرصة للعهد فهو بدل أن يحمي الحريات ويضمن استقلالية القضاء يحجم عن التوقيع على التشكيلات ليحوّل القضاء إلى أداة بيده”.

وأضاف، “إذا كانت الرئاسة من نصيب 8 آذار فهي محصورة بيني وبين باسيل وليس لدي ما أخفيه وليفتحوا كل الملفات والحسابات الخاصة بي وبعائلتي وبالمحيطين بي”.

عن معمل سلعاتا قال: الكلفة الاجمالية بين المعمل والشبكات والاستملاكات قد تصل الى مليار ونصف المليار دولار لانشاء سلعاتا لماذا ؟ هل هذا الامر له علاقة بحقوق المسيحيين؟ موضوع الكهرباء لا يجب ان يقارب مسيحياً او اسلامياً نتحدث بالملف من منطلق وطني والمحطة اليوم محطة سلعاتا لزوم ما لا يلزم وأضاف أن وزراء المرده صوّتوا ضد خطة الكهرباء ومورس ضغط "قوي" من الرئيس عون على دياب بملف الكهرباء و لم يتم التحقيق في ملف بواخر الكهرباء لأن القضاء بغالبيته "مسيّس"

في غضون ذلك أشار فرنجية أن الرئيس دياب يسعى ليكون زعيما ومرجعية سنية ويقوم بكل ما يريده باسيل لكن الامور لا تسير بالشكل الذي ينتهجه، القوي هو من يستمر وليس من يصطاد الفرص.

وفي موضوع التعديات على الأملاك البحرية قال: أنا مع إزالة التعديات والمخالفات في الأملاك البحرية من أقصى الشمال إلى الجنوب لكن أنا ضد أن يتم تدفيع الثمن للفقراء ويتم تحييد الغني والسياسي

على خط آخر، أوضح فرنجية أن "بعض الدول تضغط باتجاه إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان والبعض الآخر يستغلّ هذه القضية في الملفات الداخلية اللاجئون يشكلون ضغطاً سياسياً واقتصادياً يجب حلّه ولكن مع قانون "قيصر" ستزداد الأمور صعوبة".