خاص- هكذا "أكل باسيل الطعم" من جميل السيد!

  • شارك هذا الخبر
Saturday, May 23, 2020

المحلل السياسي

ذهب منشقون عن التيار الوطني الحر في معطياتهم حيال عودة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في تحميل مسؤولية أزمة الكهرباء إلى ما قبل العام 2005 إلى إعتبار آخر يُضاف إلى رسالته ربما إلى وزير حزب الله الذي تولى حقيبة الطاقة في ذلك الوقت كردٍ على إعتراض الحزب على إنشاء معمل سلعاتا.

إذ وضع وفق معطياتهم بأن باسيل أراد أيضاً إستهداف الوزير الأسبق موريس صحناوي الذي تولى وزارة الطاقة في العام 2004 وهو والد النائب نقولا صحناوي القيادي في التيار الوطني الحر.

إذ يكشف هؤلاء المنشقون الذين لا زالوا على تواصلوا مع أشخاص في منظومة التيار إلا أن تيار أصبح منزعج من التأثير السياسي للنائب اللواء جميل السيد على كل من الصحناوي الأب والإبن، وهو الذي إختار يومها الوزير موريس صحناوي لوزارة الطاقة، نظراً لقربه إليه.

وما فاقم الأمر هو أن باسيل إعتبر بأنه "أكل الضرب" من خلال تبنيه وزير الإقتصاد راؤول نعمة لدخول الوزارة من حصة التيار الخفية، ليتبين لاحقاً بأن تزكية نقولا الصحناوي لنعمة عند باسيل سيُلاقيها قبول رئيس الحكومة المكلف حسان دياب به بطلب من اللواء السيد. عندها تتابع الأوساط، عادت ذاكرة باسيل إلى العام 2011 عندما تم إبعاد إبعاد الوزير السابق غابي ليون عن حقيبة الإتصالات لصالح تعيين نقولا صحناوي بدور خفي من اللواء السيد وذلك نظراً لدورها الحساس فيما خص الإتصالات والتنصت، كما أكد على هذا التغيير في اللحظة الأخيرة لصالح صحناوي وزير سابق ورئيس حزب في محور الممانعة ملمحاً إلا أن التحركات التي كان يقدم عليها الصحناوي ضد الإجراءات الامنية المحيطة بمقر قوى الأمن الداخلي كانت بتوجيهات من السيد، لأأكثر من سبب في حسابات اللواء.

ولذلك بعدما تبين الشراكة التجارية بين موريس الصحناوي واللواء السيد وأولاده في أحد المصارف في قبرص كما هو معروف ويؤكد عليه نعمة في مجالسه العامة والخاصة فإن باسيل الذي شعر بالخذلان بأن "المياه مرت من تحته" دون أن يعرف، طرح منذ مدة تغيير الوزير نعمة بعد أن بدى وجوده في الحكومة تقليصاً لحصة باسيل العملية، سيما بعد أن قضم منه دياب الوزير دميانوس قطار المفترض ان يكون من حصة باسيل المسيحية. من هنا يتابع المنشقون بأن باسيل شعر بأنه مخترق من اللواء السيد من زاوية علاقته بكل من مورس الصحناوي ونقولا الصحناوي الذي كان نائباً له، إضافة إلى نعمة الذي يتراوح التوصيف حياله بأن أن يكون "وديعة جميل السيد" أو "حصان طروادة".