خاص ــ الانتخابات النيابية "المبكرة" انطلقت في عكار... و"أهل البيت" يعرقلون بربر!
شارك هذا الخبر
Friday, May 15, 2020
خاص ــ سامنتا مارتين
الكلمة اونلاين
فرضت استقالة رئيس بلدية رحبة ورئيس اتحاد بلديات الجومة في قضاء عكار فادي بربر معركة انتخابية مبكرة من رئاسة الاتحاديان ان حدد المحافظ عماد اللبكي يوم ٢١ من الشهر الحالي موعدا لها ، ولكن في جوهر هذه الانتخابات تستعر التحضيرات للانتخابات الـ "نيابية" بين القوى والشخصيات الساعية لإظهار قوتها الشعبية التي قد تساعدها للتحالفات سواء كانت حزبية ام لا ،بحيث يأتي هذا الاستحقاق البلدي كجس نبض الى حد كبير حول مسودة نتائج الانتخابات النيابية للعام ٢.٢٢.
وعلى ما بات معروفا ،تقدم رئيس بلدية رحبة فادي بربر باستقالته من رئاسة اتحاد بلدية الجومة وبلدية رحبة تمهيداً للترشح للانتخابات النيابية المقبلة على ما ترى أوساط سياسية في المنطقة ،سيما انه كان قد اكتسح معظم مقاعد بلدته رحبة في الانتخابات البلدية السابقة إضافة لفوزه المريح برئاسة الاتحاد بعد شبه إجماع ناله بما يعكس مدى حيثيته الشعبية الخاصة به و التي تمكنه من الانتخابات النيابية ، إلا ان بروز نجم بربر كمرشح محتمل للمقعد الأرثوذكسي في عكار اثار مخاوف منافسيه الذين اتخذوا من معركة خلافته "متراساً" لتصفية الحسابات معه والسعي لتطويقه ومحاولة عرقلة مساعيه إجهاض التسوية التي يسعى اليها مع شخصية توافقية من اجل إيصال رىيس للاتحاد يحافظ على ما تحقق بعيدا عن اي حسابات خاصة او سياسية وفق مساره لسنوات في هذا المنصب
وتشير الأوساط الى ان النيران المناطقية لم تفوت الفرصة في هذه المعركة، حيث يسعى النائب اسعد درغام من وراء الكواليس لتسديد ضربة قاضية لبربر من خلال إفشاله .لاظهار عدم نجاحه في تحقيق التوافق نقطة سلبية تسجل عليه تخوفا من ان يكون منافسا له ويحصل التحالف معه على حساب درغام، لكونهما من المنطقة ذاتها
وتضيف الأوساط بان "النائب هادي حبيش دخل ايضاً على الخط من باب اصطياد نفوذ إضافي وهو لديه مصلحة بخسارة تسوية بربر لإخراجه من السباق النيابي لمصلحة الإبقاء على درغام كخصم ضعيف ليس لديه حيثية خارج أصوات التيار الوطني الحر"، مؤكدة الأوساط بان نائب حزب القوات اللبنانية وهبة قاطيشا لا يفضل ابعاد درغام وترشح ببربر لكون الأخير قد يشكل له مواجهة حادة لكون لديه حيثية مناطقية نظرا لخدماته واهتماماته وقد يستقطب مستقلين كون علاقته بأبناء البلدة وخارجها متينة وتجربته الناجحة في البلدية والاتحاد أعطته تعاطفاً وتقديراً شعبياً حتى في صفوف التيارات الحزبية الأخرى ما دفع خصومه لإطلاق إشاعات حول شراء ولاءات الأحزاب الأخرى". لذلك ستكون نتيجة انتخابات رئاسة الاتحاد كجس نبض حول مسار ونتائج الانتخابات المقبلة
