خاص- إميل رحمة يكشف لموقعنا عن موقف حزب الله من إعلان "الطوارئ"... ضحى العريضي

  • شارك هذا الخبر
Thursday, March 26, 2020

خاص- الكلمة أون لاين

ضحى العريضي


منذ الإعلان عن أول إصابة بـ"كورونا" في لبنان، دخلت السياسة على الخطّ، واستعملت في معرض الأخذ والرد بين مختلف الأطراف. وبعد تفشّي الوباء، تصاعدت الدعوات لإعلان حالة طوارئ في البلاد، إلا أن الحكومة آثرت اللجوء إلى إعلان التعبئة العامة كخيار رأت أنه الأنسب في هذه المرحلة.

هذا الخيار لم يسلم من استهداف قوى المعارضة التي اتهمت رئيس الجمهورية وحزب الله برفض "الطوارئ" لأسباب سياسية، وهو اتهام نفاه بشدة القصر الجمهوري. فماذا عن حزب الله؟

رئيس "حزب التضامن" إميل رحمة، فنّد لموقع "الكلمة أون لاين" ملابسات هذا الاتهام. وإذ استبعد أن يكون هذا الأمر قد طرح على حزب الله، شدد على أن الحزب لن يتدخل في هذا الأمر.

وبغض النظر عن موقف حزب الله، كشف رحمة، وهو النائب السابق والمحامي، أن اعلان حالة الطوارئ دونه عقبات كثيرة، فـ"وفق القانون هذه الخطوة تقضي بأن يستلم الجيش زمام الأمور في البلد ولن يعود هناك من دور للحكومة، هذا فضلا عن أن استلام الأمور في هذه المرحلة يعدّ تكليفاً وليس تشريفاً"، على حد تعبيره، وبالتالي، يرى رحمة أن حالة التعبئة العامة المعمول بها حاليا هي الخيار الأفضل، شرط التزام اللبنانيين بالحجر المنزلي.

من جهة ثانية، أشاد النائب السابق بعمل الحكومة ودورها في مواجهة الأزمة، قائلا "إنها المرّة الأولى التي نشهد فيها تضامناً وزارياً جدياً وعمل فريق، فكلّ وزير يقوم بما عليه وهم ليسوا دمى في يد حزب الله ابداً كما يتّهمهم البعض، بل إنهم مختصون كل في نطاق وزارته".

وفي السياق، توجه رحمة إلى الجميع، سلطة ومعارضة، بضرورة التعاون في هذه المرحلة ووضع الخلافات السياسية والمواضيع الجدلية جانباً، فالأولوية المطلقة هي للوقاية ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة ضد "الكورونا"، ولا شيء يتقدم على صحة الانسان، وبالتالي يجب أن يكون تركيز الجميع على السير بإنقاذ لبنان.