الديلي تليغراف- تزايد خطر المسلحين في الساحل الأفريقي

  • شارك هذا الخبر
Thursday, March 5, 2020

الديلي تليغراف نشرت تقريرا لأدريان بلومفيلد عن السياسة الأمريكية في منطقة الساحل الغربي الأفريقي بعد "تزايد خطر المسلحين الإسلاميين" هناك.

يقول بلومفيلد إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت تعيين موفد خاص لها لمنطقة الساحل الأفريقي استجابة للضغوط الداخلية المتزايدة لمواجهة المسلحين الإسلاميين الذي ينشطون في المنطقة، مشيرا إلى أن تيبور ناجي رئيس إدارة أفريقيا في الخارجية الأمريكية اعترف بتزايد النشاط المسلح للإسلاميين في منطقة خليج غينيا وبأن هذا النشاط يدفع بلاده إلى دعم علاقاتها الدبلوماسية مع حكومات الدول الضالعة في الصراع.

ويوضح الصحفي أن القرار جاء بعد توافق بين الحزبين الجمهوري الحاكم والديمقراطي المعارض وبعد غضب مشترك لأعضاء الحزبين معا من اقتراح مارك إسبر، وزير الدفاع، خفض عدد القوات الأمريكية في أفريقيا بشكل عام.

ويشير بلومفيلد إلى مشروع قرار سيقدم الأسبوع المقبل لمجلس النواب يمنع إدارة ترامب من خفض الوجود العسكري الأمريكي في أفريقيا موضحا أن القرار يشهد توافقا كبيرا بين نواب الحزبين وينتظر أن يتم تمريره سريعا إلى مجلس الشيوخ ليقره كما أكد أن جيم إينهوف النائب الجمهوري المؤثر في المجلس ورئيس لجنة الدفاع طالب إسبر بالتراجع عن توجهه لتقليل عدد القوات في أفريقيا.

ويضيف الصحفي أن توجه إسبر سبب قلقا في فرنسا التي تقاتل قواتها المسلحين الإسلاميين في منطقة واسعة من الساحل الأفريقي الغربي خاصة مالي، ويهدد الموقف الأمريكي هذه العمليات التي شهدت مؤخرا بناء قاعدة للطائرات المسيرة في النيجر. واعتبر أن فرنسا تقود عملية في غرب أفريقيا بهدف مكافحة الإرهاب والتغلب على مجموعات مسلحة متعاونة مع تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية وتنشط في دول المنطقة مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا.