وفاة الاعلامية نجوى قاسم

  • شارك هذا الخبر
Thursday, January 2, 2020

الخبر الصدمة بامتياز في بداية العام 2020 تمثّل بالإعلان عن وفاة الإعلامية نجوى قاسم عن عمر 52 عاماً داخل شقتها بدبي جراء تعرّضها “على الأرجح لذبحة قلبية، وفق ما أفاد “النهار” عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في دبي علي جابر. الخبر “الثقيل” جاء وقعه موجعاً على زملاء قاسم ومتابعيها، مع التسليم بالقضاء والقدر. وقال “على الأرجح، إنّها ذبحة قلبية. وُجدت جثة داخل شقّتها في دبي، وجميع زملائها نعوها في تويتر”. وتابع: “عرفتُ بالخبر منذ الحادية عشرة قبل الظهر. على الأرجح، تمّت الوفاة صباحاً. لا أدري ما حصل. كنتُ على اتصال معها طوال الوقت، وقبل يومين، اتّصلت تطمئنّ إلى ابني معين”.

لم ينفِ جابر أنّها تعاني مشكلات صحّية: “في الآونة الأخيرة، كانت همّتها ثقيلة. منذ عام تقريباً وهي في وضع صحيّ متفاوت. رأيتها مرّة تدخل (العربية) على كرسيّ متحرّك”. يشيد بمزاياها: “كانت أول الوجوه التي أذاعت نشرة الأخبار في تلفزيون المستقبل. عزيزة عليّ جداً. من الأنشط على الشاشة”.

أمنيتها كانت ثابتة، وطنية بامتياز: “يا رب عام خير على الجميع يا رب يا رب. يا رب احفظ بلادنا وعينك على لبنان”. وفي تغريدات سابقة لها غرّدت لأجل لبنان: “أملي ورجائي وصلواتي في هذه المرحلة هي ان لا تنتصر مرة اخرى الطوائف السياسية على حركة وطنية مشرفة وحضارية تمثل في كثير من طروحاتها ومجموعاتها وجه #لبنان الذي نريده.. مرة واحدة فقط كافية لاسقاط هذا التآمر الدائم على لبنانيتنا”. وتابعت: “كلما سألني زملاء عرب عن الحاصل في لبنان وحاولت ان اشرح لهم وجدتهم مدهوشين عاجزين عن استيعاب كل التفاصيل! من يصدق ان بلداً صغيراً كـ #لبنان ينخره هذا الكم من التعقيدات التاريخية والمعاد انتاجها باستمرار. هي الوحيدة في الكون التي فعلاً تمتلك اكسير الحياة”.

حتى إنّ أحد المغرّدين استعاد تأثر قاسم خلال الثورة، أي قبل شهرين من الآن، إذ بكت على الهواء بعدما غنّى عدد من المتظاهرين باسمها، والعبارة التي لا تنسى تأكيدها: “لا ما بيخلص وقت لبنان”.

رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري غرَّد عبر “تويتر” قائلاً: “صدمة حقيقية ومحزنة، أن ترحل نجوى قاسم في عز العطاء والشباب. رافقت مشوار تلفزيون المستقبل منذ تأسيسه وسطعت على شاشته نجمة متألقة، قبل أن تنتقل إلى دبي حيث تابعت التفوق والنجاح. خسارة لنا وللإعلام اللبناني العربي. رحم الله نجوى قاسم وأحر التعازي لأسرتها وأسرة العربية – الحدث”.

الفنانة إليسا غرَّدت: “شو محزن هالخبر مع بداية السنة الجديدة. نجوى قاسم كان العمر قدامها طويل وكان عندها كتير لتقدمو بمشوارها بعد. الله يرحمها ويصبّر عيلتها عا هالمأساة. الموت حق وربنا يصبرن”.

الممثل طارق سويد: كيف يعني هيك؟! مبارح غردتي و كتبتي انشالله هالسنة بتكون حلوة عالكل! ..الله يرحمك نجوى.. خسارة كبيرة للإعلام اللبناني والعربي”.

الاعلامية ديانا مقلّد غردت: نجوى رفيقة البدايات في التسعينيات، سكت قلبها في منزلها في دبي. نجوى اعلامية مكافحة كانت تعطي بسخاء وكرست حياتها كلها لعائلتها ومحبيها وكانت متفانية في عملها حتى اللحظة الاخيرة… خبر حزين جدا وصادم جدا جداً”.