د. ليون سيوفي- ماذا بقي من الوطن؟

  • شارك هذا الخبر
Monday, December 2, 2019

لكل من يعتقد ان الوطن سينهار انا ابشره وأطمئنه البلد " انهار" ونقطة على السطر..
لن أذكر المصائب التي نحن في وسطها بسبب انهيار الوطن والاوضاع السياسية الملبدة ..
والغريب ان قضية 0.20 سنتس أشعلت الثورة وبعدها تفشى الغلاء دون ان نسمع من يطالب بإسقاط العهد بعد ما وصلنا اليه بالرغم من ان الغلاء أخطر من الواتس اب ولا ننسى كيف قبضت الدولة على ودائع المواطنين اغنياءً كانوا ام فقراء وهذا اكبر دليل على الانهيار الكامل وليس الجزئي في المصارف والغريب ما زال الشعب يطالب بتشكيل حكومة من السياسيين التكنوقراطيين الذين اوصلوه إلى الانهيار ، والسياسيون يتقاسمون الحصص والوزارات.."هل من الممكن ان نقول ان الحشيش مضروب؟ " أكلوا الكف ولم يستوعبوا الصدمة لغاية اليوم.
هل تساءلتم إلى متى ستتحمل الدولة دفع رواتب الموظفين في القطاع العام وهل سيتقاضون نصف معاشهم كيف ستكون الأمور بعد هذه الصدمة ؟
وما زال هناك من يراهن على التعاون مع السياسيين في مشروع رغم فساد هذه الطبقة معتبرين ان بالعقل والحكمة ينقذون البلد..
الثوره ضد الظلم هي عمل انساني شريف..بل هي واجب تحتمه الحاجه، وهناك من لا يؤمن بها وهذا اكبر دليل اما مسخ انسلخ بمصالحه الخاصة عن اهله و مجتمعه او اناني سلطوي منتفع يجيد الارتزاق ويقتات به. الشياطين (بأجناسها وانجاسها ) داءبها الدؤوب تغيير الفطرة الانسانية السليمة بحق الانسان في العدالة والسلام والمساواة...
الفرصة لن تتكرر يا شعب لبنان العظيم
فلتكن الثورة خياركم
لا تطفئوها ، كرامتكم أغلى من اي سياسي...
انتم كرامة الوطن.. فهذا ما بقي من الوطن