بالفيديو - اعتداء على المتظاهرين في النبطية.. والبلدية توضح!

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, October 23, 2019

رغم حشد حزب الله وحركة أمل لمحازبيهم بوجه المعتصمين أمام سراي النبطية وقيامهم بمنع التصوير والنقل المباشر في محاولة للتعتيم الإعلامي على ما يجري في النبطية عاد الآن المتظاهرون واحتشدوا بكثافة وبازدياد أمام السراي وحناجرهم تصدح بصوت عال بشعارات الثورة متحدّين محاولات القمع وفض الإعتصام ووقفت قوة من الجيش حائلاً بين المتظاهرين والمعتدين وهناك استياء شعبي بدا واضحاً على ما أقدم عليه محازبو حزب الله وحركة أمل.

وعلى الاثر، أقدم محازبي حركة أمل وحزب الله بتحطيم وانتزاع هواتف عدد من المتظاهرين

في غضون ذلك، تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات تظهر تعرّض المتظاهرين في مدينة النبطية للإعتداء بالعصي، فيما مُنع الصحافيون من التصوير وتم قطع البث المباشر لقناة "الجديد". التوتر هذا دفع الجيش إلى التدخل بعد مناشدات الأهالي لفض الاشكال، الذي أسفر عن تسجيل إصابات بين المتظاهرين وشرطة البلدية أمام سراي النبطية.

هذا وتوجّهت إحدى المتظاهرات لعناصر البلدية بالقول: هيك بقلكن الحسين تعملوا؟".

ولاحقا، أوضحت بلدية النبطية، في بيان، ملابسات الإشكال الذي حصل اليوم، مع المحتجين قرب سراي النبطية الحكومي، اشارت الى انه "توضيحا لما حدث اليوم، فإننا وبعد مرور أسبوع على انطلاق الحراك الشعبي الذي أيدناه واحتضناه ومع وقوفنا الى جانب المعتصمين ودعمهم، رغم انهم في اليوم الأول اعتدوا على مبنى البلدية والأملاك العامة ومواقف السيارات، فإن الاستمرار في اقفال السوق التجاري والذي هو قلب المدينة والذي تتركز فيه كل حركتها التجارية والطريق الرئيسي في المدينة، وبعد ان ارتفعت الأصوات من قبل أصحاب المحلات وجمعية التجار، ورغم كل المحاولات المتكررة من قبلنا مع المسؤولين عن هذا الحراك على مدى الأيام الماضية، والطلب منهم الاستمرار في باحة السراي وفتح الطريق أمام حركة الناس والأهل من أجل تأمين لقمة عيشهم، لكنهم أصروا على موقفهم في اقفال الطريق، وبالتالي شل الحركة التجارية، ورغم كل الاتفاقات المتكررة التي كانت تتم معهم وكانوا ينقضونها دائما، لذلك وبعد ان ارتفعت الأصوات في المدينة مطالبة بفتح الطريق وإعادة الحياة إلى السوق التجاري، تحركت شرطة البلدية اليوم وأزالت العوائق من الشارع العام واعادت فتح الطريق، وبالتالي السوق التجاري.

وهنا امام ما حدث، لا بد أن ندعو وسائل الاعلام الى توخي الدقة والموضوعية في نقل الأخبار والاحداث بكل امانة ومهنية، وندعو في الوقت ذاته الجيش اللبناني والقوى الأمنية للقيام بواجبهم بفتح الطريق وإلا سنضطر كما اليوم، للقيام بذلك حفاظا على مصالح أهلنا في مدينة النبطية".