خاص- من حرك الشارع؟ وهل تستقيل الحكومة؟

  • شارك هذا الخبر
Friday, October 18, 2019

خاص- الكلمة أونلاين

هل من جهة سياسية دفعت الى التظاهرات فانطلقت شرارتها؟
سؤال طرحته اكثر من جهة سياسية علما ان كل المطالب التي يطالب بها المحتجون هي مطالب محقة.
الشرارة انطلقت من بيروت من قبل شباب من الطائفة الشيعية ومن جمهور المقاومة من حركة امل وحزب الله كما قال المتظاهرون في حين ان تلفزيون الميادين ذكر ان المسؤول في حزب الله السيد هاشم صفي الدين يشارك في التظاهرات قبل ان يتم نفي هذا الخبر ، دون اعلان الجهة التي نفت، سرعان ما توسعت دائرة الاحتجاجات الى كل المناطق وشوهد متظاهرون ينزعون لوحات تحمل اسماء نواب من الحزب والحركة.

خلال ساعات قليلة احتل محتجون الشوارع في كل لبنان فيما قطعت الدواليب المحترقة الطرقات الىئيسية وغطى الدخان الاسود سماء لبنان.

وقد تراجع الرئيس الحريري عن فكرة فرض الضريبة على المكالمات عبر الانترنيت بعدما تنصلت كل القوى السياسية المشاركة في الحكومة منها لاسيما حزب الله وحركة امل، فاستشعر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انقلابا داخليا من الائتلاف الحكومي ولوح بالاستقالة من حكومة الوحدة الوطنية التي وصفها بالكذبة ومكررا عبارة كفى . واشارت معلومات من الحزب التقدمي ان جنبلاط اتصل بالحريري وتمنى عليه ان يستقيل لان الوضع لم يعد يحتمل.

قوى في ١٤ اذار اعتبرت ان التظاهرات لقلب الطاولة غير بعيدة عن زيارة السيد حسن نصرالله الى طهران ولقاء الساعات السبع مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ولقاء نصرالله فرنجيه، مع تشديدهم على ان مطالب الناس الذي اقفلوا كل الطرقات هي مطالب محقة.

مصادر مطلعة كشفت ان الاتصالات تجري على اعلى المستويات على خطوط التقدمي القوات المستقبل لدراسة مستقبل الحكومة وهل من المجدي الاستمرار فيها وما هي السيناريوهات البديلة.