أوضح النائب شامل روكز، "ان الدعوة لقداس كنيسة الصعود في ضبيه، بمناسبة 13 تشرين، تمت من اهالي شهداء 13 تشرين ورفاقهم، وهم رفاقي في الجندية ولذلك قررت المشاركة ولا معنى سياسيا لمشاركتي بل اراها من الناحية الوجدانية، وانا كنت مرتاحاً باللقاء برفاقي الضباط وبخاصة العسكريين منهم،" مشيرا الى "ان اللقاء بهم اعادني الى الذكرى وانا كنت مرتاحا للمناسبة اما الكلمات التي قيلت في المناسبة فهي وجدانية، ولم تكن اهدافها سياسية، وانا وقفت مع هؤلاء الرفاق للحفاظ على حقوقهم في الموزانة وانا لا اقبل ان يسيء احد لرئيس الجمهورية ولم يحصل اي تهجم في هذا الاتجاه.
وشدد روكز في حديث للـnbn، على ان الدعوة كانت عامة وحضور المعارضة العونية كغيرها لبت الدعوة للقداس. وحول عدم حضور احد من نوابه الزملاء في تكتل لبنان القوي، لفت الى ان افهم ظروفهم.
إلى ذلك، اكد الا خلاف مع "التيار الوطني الحر" بل اختلاف في وجهات النظر في بعض المسائل، مضيفا "انا مشروعي والمقاربات التي اقوم بها لا تتعارض مع مشروع التيار بل تتكامل معه، ولكن هناك تمايز وبخاصة في موضوعين، هما العسكر والقضاء".
وأكد أنه لا يمكن المس بالاستقرار في البلد ولا يمكن المس بالعدالة كما حاولوا فعله في موازنة 2019، وكان هناك محاولات لاخضاع العسكر والقضاء، وعلينا التركيز على ازمتنا السياسية والاقتصادية والمالية والاولوية هي لمعالجة هذه الازمات.
روكز قال و"حتراما للناس لا يجب ان نطرح مسألة ترشحي لرئاسة الجمهورية، التي من المبكر الكلام بها"، وكشف "ان ليس مهما الكرسي والطاولة التي أجلس عليها، بل ما يهمني الموقف الذي أخذه من المواضيع المطروحة، ولا ضرر من التمايز بيني وبين تكتل لبنان القوي في بعض الاحيان، وهدفنا انا ورفاقي في الجيش ان نخلق حالة وطنية في هذه الظروف بالذات ولا اسعى الى انشاء جبهة سياسية".
وشدد على انه "لا خلاف مع الوزير جبران باسيل والاختلافات بوجهات النظر صحية، دون ان ينفي ان هناك تنافس بينهما ولكنه ايجابي"، وأكد "ان العهد نجح في مجالات كثيرة كالأمن والعسكر وقانون الانتخاب الذي يحتاج الى تعديلات"، "الصراعات في شأن الكهرباء ومحاربة الفساد، أوقفت التقدم الحاصل، وبخاصة الفشل في اطار استرداد الاموال المنهوبة، لعدم القدرة على محاسبة اصحاب الاموال المنهوبة، وعلى مدعي عام التمييز ان يقوم بدوره، ويستدعي المسؤولين والموظفين الذين يشتبه بوضعهم المادي، وهو الوحيد الذي له الصلاحية بالتحقيق في مصدر الاموال".
ولفت روكز من جهة اخرى الى انه ضد فرض ضريبة على الناس، في حين ما زال النهب والهدر قائم وكل فريق لديه محميته السياسية والاقتصادية، ويجب قبل التوجه للمس بجيوب المواطنين ان نبدأ بوقف مزاريب الهدر ووقف الفساد وضرب الكارتيلات وبخاصة في قطاع النفط".
واعتبر ان "لا بديل للبنان من فتح حوار مباشر مع سوريا لحل المشكلات العالقة وبخاصة ان الاجواء الاقليمية توحي بالايجابيات تجاه سوريا، فيما توجه باسيل بالنسبة للنازحين السوريين، من المفترض ان يوافق عليه كل اللبنانيين فضلا عن ضرورة حل موضوع الترانزيت من لبنان عبر سوريا الى الدول العربية، لانقاذ الاقتصاد،" خاتما بالاشارة الى "ان هذا الموضوع لا يجب ان ينعكس سلبا على الوضع الداخلي لان الوضعين الاقتصادي والنازحين يجب تسويتهما بأسرع وقت ممكن لوقف الضرر عن لبنان".