خاص – أسود يفجرها عبر الكلمة أونلاين .. "أنا منّي متزلف" .. وهذا ما قاله!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, October 3, 2019

خاص – الكلمة أونلاين
أليزابيت أبو سمره

بشكل مباشر وصريح، "هذه حجّة" .. بهاتين الكلمتين رد النائب في تكتل لبنان القوي زياد أسود على الحملة التي تلومه بأنه السبب وراء إلغاء لقاء رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل مع المستقبل بسبب مقابلته التلفزيونية يوم الثلاثاء.

واعتبر أسود أن ما قاله هو ما يقوله جميع اللبنانيين، "كفى تدجيلا، كفى كذبا على مواقع التواصل الإجتماعي، حتى أن البعض يخرج عن الحدّ اللازم على اعتبار أن الإنتقادات والشتم أمور مسموحة.

"من سيتطاول على رئيس الجمهورية ويستسهل الأمر أمام الرأي العام اللبناني عدة مرات ومن سيضرب "تحت الزنار" مع رئيس الجمهورية وكأن لا قيمة له .. سيسمعون مني ومن غيري أكثر من هيك .. وهذا آخر الكلام": قال أسود.

النائب في تكتل لبنان القوي قالها بنبرة عالية: كيف يجب أن ننسى الحقبات ومسؤوليات متعاقبة بإدارة شؤون البلد وكأنه على الطريقة اللبنانية "اللي مرق مرق" ليصبحوا هم الضحية ورئيس الجمهورية الذي يسرق البلد؟ هم مخطئون.

أسود حمّل الجميع مسؤولية ما يحصل في البلد والكل يسير وفق سياسة مالية منذ العام 1992 ولا أحد يستطيع تغييرها لإصلاح الوضع .. ويعتبر أسود أن الإصلاح لم ينفذ بعد ولا حتى ضبط الإنفاق ولا الموازنات تُدرس بشكل جيد ولا القوانين تطبق، عدا عن التهريب والمخالفات وتهديد القطاعات الإقتصادية برمتها، ناهيك عن النفايات والإنفاق غير المجدي .. كل هذا من يتحمل مسؤوليته .. الرئيس ميشال عون؟ إنها سياسة مرسومة منذ ثلاثين عاما .. نحن نتحمل المسؤولية .. والآخر يبقى في موقع "المتفرج" .. فليتحملوا مسؤولية أفعالهم!

مع كل هذا، أبدى النائب أسود الإستعداد ليتحمل الجميع مسؤولية ما يحصل، ولكن ليس تحويل مصائب الغير علينا، وكأن التيار الوطني الحر "سرق" البلد وسياسته تعطل، أما الغير الذي من المفترض أن يكون حليفنا لإنقاذ الوضع فيسكت وينتظر أن "نتفكك ونتحلّل".

ردا على سؤال أن التيار الحر وتيار المستقبل صفا واحدا، أجاب أسود بالنفي القاطع، وقال: نصبح في صف واحد إذا كانت التوجهات العلمية والتقنية والفنية والقانونية واحدة ونعمل بجدية لإنقاذ الوضع وليس عبر محاصصة المؤسسات والطوائف.

"هني دايما حسّاسين" رد النائب أسود على اعتبار تيار المستقبل نفسه معني بكلامه أثناء المقابلة، وعاد إلى الوراء ملمحا إلى أن التفاهم في بيروت قائم ولكن يُحرم في صيدا وجزين، لماذا؟ لأنه يتعاملون مع الطرف الآخر على "القطعة" وإلا يصبح الآخر عنصريا ومتطرفا.

أسود أشار إلى أن كل الأطراف تتصرف وفق مصالحها والشعب يضيع البوصلة، ومن نزل إلى الشارع، عليه أن يرى من يمارس سياسة تجويع ضده .. ولو أن التيار الحر يتصرف وفق مصلحته لما وقف الجميع ضده لأنه يشكل عقبة أمامهم.

الوزير باسيل لم يعتب لكلام النائب أسود المسبّب بإلغاء لقائه مع تيار المستقبل، وفق قول أسود.
أنا زياد أسود نائب لأوصل صوت الشعب وحفظت الذاكرة بتواريخها وتفاصيلها .. لا أقف وراء باب أحد ولست متزلفا على حساب رأيي وحريتي.. أنا أمثل الشعب، وسأل: لو أن التفاهم بين التيارين الأزرق والبرتقالي حقيقي والقلوب صافية في صيدا وجزين وفي كل لبنان، هل كان من لزوم للقاء باسيل مع تيار المستقبل؟ ختم أسود.


الكلمة اونلاين