خاص- العين على لقاء "حزب الله" - "الاشتراكي" اليوم.. هذه أبرز المواضيع المطروحة

  • شارك هذا الخبر
Saturday, September 7, 2019

خاص - الكلمة اونلاين

في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر السبت، سيجلس رئيس مجلس النواب نبيه بري في صالون الاسقبال في عين التينة والى جانبه كل من مسؤولي حزب الله الحاج حسين خليل ووفيق صفا من جهة، ومسؤولي الحزب التقدمي الاشتراكي غازي العريضي ووائل بو فاعور من جهة أخرى.

هذا الاجتماع يترجم باكورة جهود الرئيس بري التي بدأت قبل حادثة قبرشمون واستمرت ما بعد مصالحة قصر بعبدا بين الاشتراكي والديموقراطي.

لاشك ان المرحلة تتطلب تضافر كافة الجهود على اعلى المستويات، اذ ينعقد الاجتماع لهذه الغاية، ويتوقف الجانبان بايجابية كبرى عند جهود الرئيس بري الايجابية الذي يلعب دور جسر التواصل بين الجانبين.

مصادر مقربة من الاشتراكي كشفت لـ"الكلمة اونلاين" ان الحزب ذاهب بايجابية وانفتاح الى لقاء عين التينة، مشيرة الى ان نقاط الخلاف كثيرة ولابد من الاتفاق عليها وتنظيم الخلاف حولها.

المصدر اضاف ان لا شيء محضر سابقاً ولا ورقة متفق عليها مسبقا ولا حتى مصالحة، إنما اللقاء هو بمثابة استكمال للنقاش الذي بدأ مع الرئيس بري.

قد يكون الأكثر تعقيداً في العلاقة بين الجانبين هو عين دارة والخلاف الجوهري حولها، اذ تؤكد مصادر لموقع "الكلمة اونلاين" ان لكل طرف رؤيته المختلفة ولابد من طرح هذه المسألة في لقاء عين التينة، وكذلك تغريدة جنبلاط عن مزارع شبعا وما تبعها من تصاريح ساخنة بين الجانبين.

وقد لفت المراقبون موقف جنبلاط من خلال تغريدته إبان رد حزب الله على الاعتداء الأخير، حيث تجمع المصادر على ان إسرائيل هي العدو، إنما جنبلاط يخشى ان يؤدي اي حادث في الجنوب الى تداعيات خطيرة جداً.

من جهة أخرى، تشير اوساط متابعة الى ان ملف التعيينات الادارية سيكون حاضرا ضمن اللقاء المرتقب بين "حزب الله" والاشتراكي، وسيتم البحث فيه بشكل جدي، اذ ان جنبلاط لن يقبل بالتنازل عن اي اسم وإعطاء "حصة الأسد" من التعيينات لرئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، في سبيل إرضاء حلفاء "حزب الله".

في المقابل تعتبر اوساط متابعة ان اللقاء يأتي في توقيت مميز بعد زيارة رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط الى القاهرة ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك لمعرفة اجواء المحادثات والموقف المصري مما يحصل على الساحة الإقليمية.


الكلمة اونلاين