جوزيف أبو فاضل: اللقاء بين حزب الله وجنبلاط.. سيحصل عند بري وفق أجندة الحزب!

  • شارك هذا الخبر
Monday, August 12, 2019


اعتبر الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​، في حديث تلفزيوني، أن الدولة اللبنانية هي المستفيد من المصالحة التي حصلت في القصر الجمهوري، لإستعادة دورها في الجبل، لافتاً إلى أن هناك خسارة واضحة للطائفة الدرزية، على مستوى سقوط ضحايا وجرحى.

وأشار إلى أن رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​، "رغم أنه زعيم نقدر أن له الأكثرية الدرزية مع وجود ثنائية وثلاية في الجبل، بات له شريك في الجبل هو الفريق المسيحي، بالإضافة إلى رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب ​طلال أرسلان​ ورئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​ وكل شركاء المقاومة"، مذكراً بأن أمين عام "​حزب الله​" السيد حسن نصرالله أكد أن الحزب مع حلفائه.

على صعيد متصل، أوضح أبو فاضل أن موضوع تصنيف لبنان الإقتصادي كان الدافع الأساسي لعقد لقاء المصالحة، مذكراً بأن كان هناك إجتماعاً إقتصادياً سبق لقاء المصالحة، مشيراً إلى أن الحزب "الإشتراكي" عقد مؤتمراً صحافياً هاجم فيه ​المحكمة العسكرية​ ومجلس القضاء العسكري، وكان يريد أن يحل قضية ​قبرشمون​ بعيداً عن القضاء، مضيفاً: "كان يتحدث عن أنه لا يريد الصعود إلى بعبدا بل الإجتماع مع حزب الله، لكن رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ طلب منه أن يترك الحزب إلى مرحلة ثانية، لأن الحزب لا يجلس معه إلا بعد الإجتماع مع أرسلان".

ورأى أبو فاضل أن بيان ​السفارة الأميركية​ يمثل تعدياً على الحرية والسيادة والإستقلال، سائلاً: "أين هم جماعة 14 آذار؟"، معتبراً أن البيان يشير إلى أن الولايات المتحدة لا تريد الفوضى في لبنان، لافتاً إلى أن رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ تعرض لخسارة كبيرة، حيث عقد لقاء مصالحة من دون أن يسأله أحد.

وشدد أبو فاضل على أن بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" لن تعود عقارب الساعة إلى الوراء.

ورداً على سؤال، أشار أبو فاضل إلى أنه لا يخشى الذهاب إلى تعديل إتفاق الطائف أو مؤتمر تأسيسي، لافتاً إلى أن المسيحيين لا يتقدمون إلى الوظائف العامة، لأنه منذ 30 عاماً كان يتم إبعادهم عن الدولة اللبنانية.

ولفت أبو فاضل إلى أن لبنان لا يحتمل إعطاء أبناء المرأة اللبنانية الجنسية، مؤكداً أنه ضد مراسيم التجنيش، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تسلم بلداً طائفياً ومنهوباً.

ورداً على سؤال، أشار إلى أن اللقاء بين جنبلاط و"حزب الله" سيعقد لأن بري يريد هذا اللقاء، وكذلك جنبلاط الذي يريد الحصول على ضمانة من الحزب، لكن أكد أن الحزب لن يقدم أي ضمانة، لافتاً إلى العلاقة لن تعود بين الجانبين كما كانت قبل حادثة قبرشمون.

من ناحية أخرى، لفت أبو فاضل إلى أن ​سياسة​ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لحماية الليرة حكيمة لحماية البلاد وإقتصاده.