أسبابٌ غريبةٌ وراء عدم فعّالية مزيل العرق

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, August 6, 2019

لا غنى عن مُزيل العرق في حياتك اليومية، فهو رفيق إطلالاتك ومصدر ثقتك في نفسك، لكنك قد تلاحظين عدم فعاليته، ومهما استخدمت من أنواع مختلفة لا تصلين للنتائج المرجوّة!.

سنتحدّث في هذا الصّدد، ونكشفُ عن أسباب غريبة قد لا تخطر ببالك، في ضوء ما ورد في مجلة "نيو بيوتي" المعنية بصحة وجمال المرأة.

اختيار المزيل الخطأ

يُوضّح جرّاح التجميل دوفت من نيويورك، أن مزيلات العرق تنقسم إلى نوعين: مزيل العرق ومضاد التعرق، ويكمن الاختلاف في أن مزيل العرق يعمل على عدم شم رائحة العرق، أما مضاد التعرق فيمنع جسمك من التعرق في الأساس، كما يسهم اختيار المزيل الخطأ في هذه المشكلة بشكل واضح.

وينصح الدكتور دوفت بمضادات التعرق لمن يعانون من التعرق الزائد، لكن مزيلات العرق أكثر فائدة للتخلص من البكتيريا والرائحة الكريهة.

وتُضيف أليسيا باربا، اختصاصية الأمراض الجلدية: "إذا كنت تبحثين عن الحماية من الروائح والرطوبة، فعليك باستخدام مضاد التعرق المحتوي على أملاح الألمنيوم، لأنه يساعد في التحكم في تدفق العرق تحت الإبطين، كما يُخفي الرائحة البغيضة كذلك".

عدم استخدام مزيل العرق أثناء الليل

جرت العادة على استخدام مزيل العرق قبل الخروج من المنزل، لكن ديبرا جاليمان، طبيبة الأمراض الجلدية، تبين أن أفضل وقت لاستخدامه قبل النوم مباشرة، ما يسهل من امتصاص هذه المنطقة للمزيل بشكل أفضل، ويرجع السبب لجفاف الجلد؛ بسبب قلة درجة حرارة الجسم وقلة التعرق بطبيعة الحال أثناء النوم، ما يسهم في امتصاصه للمزيل لا سيما المحتوي على الألمونيوم، لسهولة وصوله للغدة المسؤولة عن إفراز العرق، وبالتالي تصل للمسام بفعالية ويقل التعرق لمدة تصل إلى 24 ساعة.

مرور الجسم بمرحلة التخلص من السموم

إذا قمت مؤخرًا بتبديل مزيل العرق التقليدي إلى آخر خالٍ من الألمونيوم، تقول ماري فورثرز: "خلال شهر من عملية التبديل، يتخلص الجسم من السموم وتتنفس المسام مرة أخرى بعد انسدادها يوميًا لعدة سنوات، لذا يتعين عليك السماح لجسمك بذلك حتى يعود لطبيعته".

عدم استخدام الصابون المضاد للبكتيريا

ليس العرق هو السبب في حدوث هذه الرائحة، إنما البكتيريا التي تتكوّن تحت الإبطين، ولكي تتخلصي من البكتيريا، يتوجب استخدام الصابون الذي يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا، وغسل هذه المنطقة جيدًا قبل تطبيق مزيل العرق.

أقمشة الملابس الرديئة

تلعب الملابس المصنوعة من الألياف الاصطناعية، دورًا كبيرًا في عدم فعالية مزيل العرق؛ وتوضح السبب الدكتورة فورثرز بقولها: "تحبس هذه الأقمشة العرق ولا تمنعه من الخروج، عكس الألياف الطبيعية مثل القطن والكتان وألياف الخيزران، التي تمتزج بشكل مختلف وتسمح للرائحة بالانتقال عبر الألياف".

وهناك شيء آخر عليك وضعه في الاعتبار، وهو المقاس غير المناسب، فقد تمنع بلوزة ضيقة في يوم حار من تعرق الجسم، ما يتسبب في الرائحة الكريهة، بسبب الاحتكاك الضيق تحت الإبطين، فضلاً عن حبس العرق داخل قماشها.

استخدام المزيل على جلد رطب


وفقًا للدكتور باربا، قبل تطبيق مزيل العرق، ينبغي التأكد من أن الإبط نظيف وجاف، نظرًا لأن الجلد الرطب يمنع امتصاص المزيل وعمله بالشكل الصحيح، فضلاً عن اختراق الروائح للجلد ونسف فعالية التركيبة بفعل العرق والرطوبة.

الإجهاد

قد تستغربين السبب، لكنه يسهم بشكل كبير في هذه المشكلة، وهو ما يؤكده فرانس كوبر بسبب التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الجسم وقت التوتر والإجهاد، وبدورها تزيد من التعرق والبكتيريا المسببة للرائحة.

مزيل العرق بوصفة طبية

ربما لم تفكري يومًا باستخدام مزيل العرق بحسب وصفة طبية، لكنه أقوى بكثير من المنتجات الأخرى، ويحتوي على تركيزات أعلى من تلك الموجودة في المزيلات العادية، وبخاصة لأولئك الذين يتعرقون بشكل مفرط، فهم بحاجة حقيقية لاستخدام مزيل عرق حسب وصفة طبية.

البوتوكس هو الحل

يقول جراح التجميل جوزيف أ. روسو: "البوتوكس هو الحل لمن يعاني من مشكلة التعرق المفرط، فيتم حقنه في الغدد المسؤولة عن التعرق، فيقلل من التعرق الزائد عن طريق وقف تنشيط هذه الغدد، ما يجعل منطقة الإبطين جافة دائما وخالية من البكتيريا".


حالة وراثية

قد يكون التعرق المفرط نتيجة لحالة وراثية تسمى فرط التعرق، وتكون أعراضها التعرق الزائد في اليدين والقدمين والإبطين، في هذه الحالة استشيري الطبيب المختص، لأن مثل هذه الحالات لا تعالج عادة بمضادات التعرق أو بمزيل العرق.


فوشيا