خاص- توقيتها يطرح التساؤلات.. ماذا بعد إستقالة ضاهر؟

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, June 18, 2019

خاص الكلمة أونلاين
جاء الإعلان عن إستقالة رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر من منصبه، بمثابة خطوة مفاجئة، لا سيما من جهة التوقيت في ظل ما تتعرض له رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية من ضغوط سياسية والتي أفضت الى إعلان الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين السبت الفائت، تعليق الإضراب الذي كانت بدأته قبل أكثر من شهر، رفضاً للمساس بموازنة الجامعة ورواتب أساتذتها وموظفيها.

إستقالة ضاهر تطرح أكثر من علامة إستفهام حول خلفياتها ودلالاتها وانعكاساتها على عمل الهيئة وخطواتها القادمة، ورداً على هذه التساؤلات أشار مدير كلية الإعلام الفرع الثاني وعضو مجلس المندوبين في الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور هاني صافي في حديث الى الكلمة أونلاين أنه "عند إستقالة رئيس الهيئة التنفيذية أو أحد أعضائها لا تعتبر الهيئة مستقيلة بكامل أعضائها، وهي من الجهة القانونية بحاجة الى استقالة 8 من أعضائها حتى تعتبر مستقيلة ويتم انتخاب هيئة جديدة، أما في حالة إستقالة الرئيس وحده فيتولى نائبه مهام الرئيس".

وحول رفض رئيس مجلس المندوبين علي رحال إستقالة الدكتور ضاهر من منصبه ما يمكن ان يؤشر الى امكان عودة ضاهر عن خطوة الإستقالة، يلفت صافي الى أن "الأمور غير واضحة، ولكن من الجهة القانونية فإن رئيس الهيئة التنفيذية تقدم بإستقالته الى رئيس مجلس المندوبين الذي رفض هذه الإستقالة، وعن احتمال عودة ضاهر عن الإستقالة يلفت صافي الى لهجة بيان الإستقالة والمجهود المبذول في صياغته، مؤشر الى امكانية عدم عودة الدكتور ضاهر عن هذه الإستقالة التي تبقى رهناً بموقفه".

أما على صعيد توقيت الإستقالة يشير صافي الى أن "الجميع يطرحون هذا السؤال ويطرح علامات استفهام كبيرة، لافتاً الى أن "رئيس وأعضاء الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، تعرضوا الى ضغوط سياسية كبيرة من السلطة السياسية ، والجميع رأى كيف تم التصدي لهذا الضغط".

ويضيف صلفي:"كان الأحرى بالدكتور ضاهر ان يرفض طرح مواضيع غير قانونية على الجلسة التي ترأسها، وان يرفعها في حال وصلت الأمور الى حدها مع أعضاء الهيئة التنفيذية بخصوص منعهم من اتخاذ قرارات غير قانونية، وأهمها العودة الى الهيئة العامة او مجلس المندوبين لتعليق الإضراب وكان بإمكانه الإستقالة آنذاك، وبالتالي سؤالنا هو لماذا يستقيل اليوم؟ لأن هذه الإستقالة اليوم تخلق نوعاً من البلبلة في الأجواء، وتجعلنا غير قادرين على اتخاذ قرار بسهولة للعودة الى الإضراب".

ويختم صافي حديثه لافتاً الى أن الاستقالة تعتبر قانونية وفق الأصول المتبعة حيث جرى تقديمها من قبل رئيس الهيئة التنفيذية الى رئيس مجلس المندوبين، وتأثيرها على الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ينعكس على الصعيدين النفسي والمعنوي".

يوسف الصايغ