حذر رئيس جمعية حماية المنتجات والعلامات التجارية المحامي راني صادر لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تقليد البضائع، من "التقليد"، واضعا اياه في خانة "الآفة الإجتماعية والإقتصادية العالمية". وقال في بيان: "ان التقليد اصبح اليوم يتصدر لائحة الاتجار غير المشروع متفوقا على الاتجار بالمخدرات والبشر"، مذكرا بأن "جريمة التقليد تطال صحة المستهلكين وسلامتهم بشكل مباشر وغير مباشر وتضر بالبيئة وتفتك بالاقتصاد مثل الورم السرطاني". كما شدد على أن "تهريب البضائع يتلازم مع تقليدها من حيث الخطورة، فالبضائع المهربة وان كانت غير مقلدة، الا ان نقلها بظروف لا تستوفي المعايير اللازمة يفسدها ويخفف من فعاليتها". وحيّا صادر "جهود الدولة اللبنانية لمكافحة التقليد والتهريب برغم امكاناتها المتواضعة، وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي قدم دعمه الكامل للجمعية عندما زارته وقدمت له برنامج عملها والحكومة التي اوردت في بيانها الوزاري موضوع مكافحة التقليد وحماية الملكية الفكرية".
وشكر وزارة الاقتصاد والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي وادارة الجمارك الذين تعتبرهم الجمعية "شركاء استراتيجيين في مكافحة المنتجات المقلدة والمهربة، اضافة الى نقابة المحامين التي تدعم الجمعية في مساعيها لنشر الوعي حول اهمية احترام الملكية الملكية الفكرية ومضار التقليد واستخدام المنتجات المقلدة".
