خاص- المصالحة الدرزية متوقفة!

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, May 15, 2019

خاص- الكلمة أون لاين

زارت شخصية مقربة من النائب طلال ارسلان احد المشايخ الكبار في الطائفة ناقلا اقتراحاً ارسلانياً لاقفال ملف الشويفات الذي راح ضحيته علاء ابو فرج. الاقتراح يقول بأن يلتقي كل من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وارسلان في السراي الارسلانية في خلدة، بحضور عائلة الضحية ابو فرج لاقفال هذا الملف. الرد على الاقتراح جاء باسقاطه في مهده من قبل الشيخ، اذ يعتبر ان ارسلان هو طرف في المشكلة ولا يجوز لعائلة الضحية ان تأتي الى السراي الارسلانية بل العكس، يجب ان يذهب ارسلان لتقديم واجب العزاء للعائلة "والوقوف على خاطرها".

هنا، تقول مصادر درزية، توقفت المساعي لاقفال الملف، حتى تدخل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واستطاع انتزاع اسقاط الحق الشخصي من قبل جنبلاط ومن العائلة، في حال تم تسليم المتهم بالقتل امين السوقي الى العدالة اللبنانية.

دوائر القصر الجمهوري حددت موعداً، الاسبوع الفائت، لارسلان للقاء رئيس الجمهورية استكمالاً لملف المصالحة بعدما اكد له انه مستعد لتسليم السوقي، الا ان هذا اللقاء لم ينعقد حتى كتابة هذه الاسطر.

مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي تعتبر ان تسليم المتهم لم يكن يوماً في يد ارسلان، اذ ان السوقي موجود في السويداء بحماية الاستخبارات السورية وقد خصص له ارسلان معاشاً شهرياً.

في المقابل، مصدر مقرب من ارسلان شدد على أن هذا الموضوع بات بعهدة رئيس الجمهورية، ولديهم كامل الثقة به، وهم مستعدون لتلبية ما يطلبه في هذا الخصوص. وفي ما يتعلّق بالكلام والشروط التي طلبها الوفد الاشتراكي خلال لقائه عون، تحفّظ المصدر على الرد، اولاً للابتعاد عن السجالات الاعلامية، وثانيا بانتظار لقاء ارسلان وعون لمعرفة ما ستؤول اليه الامور، مؤكدا ان هناك لقاء مرتقبا لكن لا موعد محدد حتى الساعة.

اذن ملف الشويفات مازال مفتوحاً على كل الاحتمالات، بانتظار ان يخطو الجانب الارسلاني خطوته التي وعد بها رئيس الجمهورية كي يندمل الجرح وتنتهي القصة.