خيرالله الصفدي: ملتزمون بإدماج المصابين بالتوحد في المجتمع وتأمين حقوقهم الكاملة ماديًا ومعنويًا

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, April 3, 2019

لمناسبة "اليوم العالمي للتوعية بالتوحّد"، نظّمت "جمعية الأهل لدعم التوحّد في لبنان"، برعاية وزيرة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب فيولات خيرالله الصفدي، احتفالاً أطلقت خلاله الحملة الوطنية للتوعية بالتوحّد تحت شعار "I Love Someone With Autism"، مضيئة ككلّ عام مزار "سيدة لبنان" في حريصا باللون الأزرق ضمن الحملة العالمية "Light it up Blue".
وحضر الحفل، الى جانب صاحبة الرعاية الوزيرة خيرالله الصفدي، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ومستشاره لشؤون ذوي الإرادات الصلبة جو رحّال، رئيس مزار سيدة لبنان - حريصا الأب يونان عبيد، مديرة مكتب اللبنانية الاولى ميشال فنيانوس، رئيس بلدية جونية جوان حبيش، رئيسة الجمعية غادة حايك مخول وأعضاء الجمعية والعائلات وحشد من الإعلاميين والممثلين والمهتمين.
وقبل إضاءة المزار، أشارت خيرالله الصفدي في كلمة مقتضبة الى أنه "بمحبّة ورجاء نضيء سويًا مزار "سيدة لبنان" باللون الأزرق"، مستعينةً بقول للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يذكر فيه انه "لمعرفة نجاح مجتمعاتنا، يجب أن ندرس مدى اندماج ذوي القدرات المختلفة، بمن فيهم الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد، كأعضاء كاملين وقيمين"، مؤكّدةً "التزام الدولة اللبنانية بإدماج المصابين بالتوحد في المجتمع، وإعطائهم دورًا فاعلًا، وتأمين حقوقهم الكاملة ماديًا ومعنويًا".
من ناحيته، واذ رحّب الأب عبيد بالحضور شاكرًا اياهم على "محبتهم وتضامنهم"، اعتبر أنه "من غير الجائز أن نعتبر المتوحد وحيدًا، لأننا جميعًا إلى جانبه"، مكرّرًا مطالبة الدولة اللبنانية بتأمين الدعم اللازم للمصابين بالتوحد.
وفي كلمته، أشاد رحّال بكلمة الأب عبيد، مشدّدًا على أنّ "المصابين بالتوحد وعائلاتهم ليسوا وحدهم"، مشيرًا الى أن "هناك خطّة عمل توضع لمساعدتهم ومساندتهم".
من جهتها، أكدت حايك مخول على "أهمية التوعية من أجل التدخل المبكر وتحسين حالات المصابين بالتوحّد"، مشيرة الى ان "العدد آخذ بالإرتفاع اذ تسجّل حاليًا حالة بين كل 59 طفلًا، في ظلّ غياب التشخيصات والعلاجات". كما شدّدت على "ضرورة دعم الدولة والمجتمع، خصوصًا وأن الحالة عادة ما تكون صعبة جدًّا ماديًا، نفسيًا ومعنويًا". وشكرت مخول كلٌّ من "الوزيرة فيولات خيرالله الصفدي على رعايتها هذا الحدث وحضوره، ودعمها للجمعية وأهدافها منذ العام 2016، والأب يونان عبيد على دعمه الدائم، والسيد جو رحّال".
تلا الكلمات إضاءة المزار بالأزرق وأخذ الصور التذكارية، وحفل كوكتيل.