خاص- نصيحة للحريري

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, December 11, 2018

خاص- الكلمة أونلاين

النصيحة اليوم ببلاش بكرا بجمل ، جملة اطلقها النائب السني في كتلة اللقاء التشاوري فيصل كرامي ناصحاً الرئيس المكلف كي يمشي بالتسوية اليوم وإلا ...

سبقه وتبعه كلام تصعيدي للوزير وئام وهاب بعدما أخذ جرعة قوة من حزب الله في أعقاب حادثة الجاهلية ، وهاب تحدث عن مشاورات للبحث عن بديل عن سعد الحريري مؤكدا ايضا ان تسوية المقعد الدرزي ستعود الى نقطة الصفر ، وعلى رغم ان الرد على وهاب أتى من البيت الداخلي في ٨ اذار ، فان مصادر مراقبة توقفت عند نصيحة كرامي ومقاربة وهاب مضيفة اليها تسريباً من بعبدا نفاه القصر الرئاسي عن البديل واستياء رئيس الجمهورية من الرئيس المكلف .

ليست المرة الاولى التي يلوح بها رئيس الجمهورية بالتوجه الى مجلس النواب الا ان رئيس المجلس أعاد الكرة الى ملعب الرئيس بترداد مبدأ ان يكون وزير اللقاء التشاوري من حصة رئيس الجمهورية، لكن رئيس الجمهورية تصدى لهذا الطرح وأعاد رمي الكرة في اتجاه بيت الوسط.

في اي حال الجميع بات يضغط على الرئيس المكلف من باب " النصيحة" كي يدخل في المعادلة الجديدة والا الاعتذار ، وأفادت المعلومات ان هناك ايعازا من حزب الله الى الحلفاء ومن يدور في فلك اعلام الحزب للقيام بحملة لاستهداف الحريري ، وجاء إطلاق هاشتاغ #نصيحتي_للحريري على تويتر في هذا السياق .

يبدو ان هذه الحملة تضع الحريري امام خيارين اما الدخول في المعادلة وأما الاعتذار !

الوزير المشنوق قال ان الحريري لن يتراجع عن تشكيل الحكومة ولن يعتذر أياً كانت الضغوط وأياً كان مصدرها رئاسياً او حزبياً في إشارة مباشرة الى حارة حريك وبعبدا ، لكن هل يستطيع الرئيس المكلف الصمود في وجه الضغوطات والنصائح ؟