"الحزب" يحسمها: ليس لأحد أن يفرض علينا رئيس متعلق بمصالح الآخرين!

  • شارك هذا الخبر
Sunday, May 19, 2024

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب حسن عزالدين، اليوم الاحد، أن "المقاومة في غزة اليوم حيث القتال في الميدان، هي التي تفرض نفسها وتفرض على الجيش الاسرائيلي القتل وتدمير الآليات وجعله مكبّلاً ومقيّداً بخياراته، لذلك نتنياهو اليوم يندفع إلى الأمام، لكنه يعمّق المآزق السياسية والأمنية والعسكرية التي يواجهها، فقد رفض المفاوضات وهو بكل صراحة سيعود إلى ما وافقت عليه حماس وسيفاوضها مهما طالت الحرب، لأنه لم يعد لديه خيارات، وبات أمام استنزاف مستمر، الأمر الذي سيضعف الجيش الاسرائيلي، وسيكسر إرادة القتال عند هذا الجيش الاسرائيلي".

وقال خلال احتفال تأبيني في حسينية السيدة زينب في بلدة طيردبا بحضور النائبين أيوب حميّد وقبلان قبلان: "نتنياهو مهزوم في الميدان، وردعه متآكل ويتراجع، لكنه لا يريد أن يعترف بهزيمته، لذلك يذهب إلى القتل والتدمير والتجويع لتركيع الشعب الفلسطيني، ولكنه لم ولن يركع، لذلك فإن أهم وأعظم ما يجري في غزة رغم بشاعة الإجرام والعدوان والقتل والتدمير، أن إرادة القتال عندالجيش الاسرائيلي تضعف وتتآكل وتتهشم وتتفتت حتى أنه لم يعد قادراً على المواجهة والقتال، وهو بالأساس لم يكن قوياً وصاحب إرادة، إنما هو كان يهيمن ويسيطر من خلال التفوق العسكري والأمني".

وأضاف عزالدين، "لدينا مهمتان على جبهتنا الجنوبية، الأولى وهي نصرة غزة والمقاومة في فلسطين، والثانية ردع الجيش الاسرائيلي من عدوان واسع وشامل على بلدنا وسيادتنا واستقلالنا وثرواتنا، وهذا ما تحققه المقاومة الإسلامية في لبنان مع سائر الفصائل المقاومة معها، وبالتالي لن نتراجع عن هذه المهمة والواجب الوطني حتى وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق النصر".


وختم: "إن أخطر ما تواجهه غزة اليوم، هو المرفأ البحري العائم الذي أنشأته أميركا والجيش الاسرائيلي منذ حوالى الشهرين، وغاية هذا المعبر ليس من أجل إدخال مواد غذائية ومساعدات إنسانية لغزة، لأنهم لو أرادوا إدخالها لكانوا فعلوا ذلك من خلال المعابر، ولكن غاية وهدف هذا المعبر هو إكمال التهجير القسري الذي عجز عنه الجيش الاسرائيلي بقوة السلاح والإبادة والإجرام والقتل وبقطع المياه والمساعدات والحصار والتجويع والتركيع، ولكن أبت إرادة الفلسطينيين إلاّ أن تكون هي الأقوى، فهذا شعب لديه القوة والعنفوان، وتمكّن من كسر مشروع التهجير القسري".

أما عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب إيهاب حمادة، فرأى "أننا مقبلون على نصر حتمي على الجيش الاسرائيلي في هذه المعركة، حتى لو اطال نتنياهو مدة الحرب ليحفظ مقامه وموقعه في السياسة ويتجنب المحاكمة، فسياتي خاضعا يستجدي من الأميركي التدخل لإنجاز اتفاق يحفظ ما تبقى من جنوده الذين يقعون كل يوم في شراك المقاومة الفلسطينية، فيدفع الأثمان التي ستنعكس وبالا عليه، في ظل بنية سياسية وعسكرية متهالكة في الجيش الاسرائيلي، لدرجة اصبح المستوطنون لا يؤمنون بهذه الدولة".

واعتبر خلال لقاء سياسي نظمه "حزب الله" في منزل المختار أكرم علوه في حي النبي اسماعيل في الهرمل، بحضور وجهاء من عشيرة آل علوه، أن "اسرائيل المدعومة أميركيا وغربياً، لم تستطع مع مقاومة وفي ظل حصار وما أنتجته على المستوى العسكري هو نتاج يديها ان تحقق انجازاً منذ ثمانية اشهر، في بقعة جغرافية لا تتجاوز 350 كيلومتراً ، فماذا ستفعل مع محور المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن؟"، مضيفا "أن الجيش الاسرائيلي عجز أمام رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمئات الصواريخ والمسيرات عن الرد أو حتى تبني أي رد".

في الشأن الداخلي، دعا حمادة الحكومة إلى "الالتزام بالتوصية الملزمة لها من مجلس النواب بخصوص النازحين السوريين، والتي رسمت خارطة لحل هذه المشكلة، تبدأ من قناعة تتشكل من المجتمع الدولي ومفوضية اللاجئين", متسائلا "لماذا لا نقوم بتكليف كامل الأجهزة الأمنية للعمل وفق مخطط لبناء داتا معلومات عن النازحين السوريين الموجودين في لبنان دون انتظار داتا مفوضية اللاجئين التي تمول كل السوريين في البلد".

وانتقد "صوت النشاز الذي يمثل ال Ngo في المجلس النيابي والتي بعلم كل لبناني كم يصل إلى جيوب هذه الجمعيات وكم تنفق، وهي المعروفة في ركب وسياسة من تدور، ولمن تنفذ الأجندات".

وتطرق إلى موضوع الورقة الفرنسية فقال:"سنتكلم بعد وقف إطلاق النار في غزة، لكن الثابت، أن لا أحد يستطيع ان يضع للجنوب وأهله خريطة تنقل، لا في الطرق ولا في مواقع السكن، فأينما كان لنا أرض سندخلها ونبنيها ونستثمرها، وسنستخرج ثرواتنا من البر والبحر".

وختم حمادة: "أن التاخير في موقع الرئاسة هو رهن قبول الآخرين بالحوار والجلوس على الطاولة للتفاهم، ولا يستطيع أحد أن يفرض علينا اي حرف لإسم رئيس متعلق بمصالح الآخرين"