معبر رفح بإداراة شركة أميركية.. والفصائل تتوعّد

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, May 8, 2024

قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إنها ترفض «أي شكل من أشكال الوصاية» على معبر رفح في جنوب قطاع غزة.

وذكرت اللجنة، التي تضم عدداً من الفصائل الفلسطينية، ومنها حركة «حماس»، في بيان، أنها «لن تقبل من أي جهةٍ كانت، فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره، ونَعدّ ذلك شكلاً من أشكال الاحتلال، وأي مخطط من هذا النوع سيجري التعامل مع إفرازاته كما نتعامل مع الاحتلال»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

ودعا البيان، الذي نشرته «حماس» على «تلغرام»، الجامعة العربية والدول العربية والإسلامية؛ وفي مقدمتها مصر، إلى «رفض أي مخططات ومحاولات تمس السيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح».

كما حثّت اللجنة كل الأطراف على رفض أي شكل من أشكال التعاون مع مثل هذه المخططات، مشددة على أن «إدارة الوضع الداخلي هي شأن فلسطيني خالص يجري التوافق عليه وطنياً عبر الآليات المتبَعة والمتوافق عليها».

من جانبه، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أيضاً رفض «أي شكل من أشكال الوصاية» على معبر رفح.

كما شدد الشيخ، عبر حسابه على منصة «إكس»، على رفض ما وصفها بمحاولات المس بالسيادة الفلسطينية على المعبر بالشراكة مع مصر.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، في تقرير أوردته مساء الثلاثاء، إن شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح الحدودي بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.

واجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من رفح، كما سيطر على المعبر الحدودي من الجانب الفلسطيني، منذ صباح الثلاثاء، وهو الممر الرئيسي للمساعدات الإنسانية؛ ما أدى إلى إغلاقه في الاتجاهين.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل طمأنت الولايات المتحدة ومصر أن العملية في رفح ستكون محدودة، مشيرة إلى أن هدفها الوحيد هو ضمان ألا تسيطر حركة حماس بعد الآن على المعبر.

وزعمت أن إسرائيل تعهدت بعدم تدمير منشآت المعبر الحدودي كي تضمن استمرار عمله.

وأوضح التقرير أن هذا سيكون تراجعا لحماس التي لن تستطيع فرض ضرائب على البضائع الواردة.

وأوردت الصحيفة أن “عناصر الشركة الأمنية الأمريكية هم من جنود سابقين في وحدات خاصة في الجيش الأمريكي”، وأن “الشركة التي ستدير المعبر متخصصة في حراسة مواقع استراتيجية في مناطق النزاع بإفريقيا”.

وأوضحت أنه ستناط إلى الشركة مهمة إدارة الحركة في المعبر، وفحص الشاحنات، ومنع عودة حماس إلى المكان.

من جهته،، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إنه لا يعلم أي شيء عن هذه المسألة.


الشرق الأوسط - القدس العربي