خاص- مخالفات رئيس بلدية جزين إلى العلن…وأسود يكشف تدخل "التيار"…؟!- كارين القسيس

  • شارك هذا الخبر
Monday, April 29, 2024

خاص- الكلمة أونلاين

كارين القسيس


استحكمت الخلافات في عروسة الشلاّل، مدينة جزين الجنوبيّة، ووصلت إلى حدّ القطيعة بين رئيس بلديتها خليل حرفوش وقسم من أهالي البلدة، حيثُ لم تنفع الإتصالات واللقاءات في تبديد الخلافات التي ظهرت إلى العلن منذ سنوات عدّة، خصوصاً بعدما تمّ الاتفاق بين التيّار الوطني الحرّ والقوات اللّبنانية على إيصاله من جديد إلى هذا المنصب عام ٢٠١٦.

في هذا السياق، أكّد النائب السابق زياد أسود لموقع الكلمة أونلاين، أنّ بعد اتفاق معراب الشهير و"الكاذب"، تمّ الاتفاق على خوض المعركة الانتخابيّة بلائحة واحدة بين التيار والقوات، حينها سقط حرفوش على 500 صوتاً، لأسباب عدّة وأبرزها أنّه "مكروه"، وبعد ذلك وبسبب الشغور صدر القرار من مجلس الشورى بإعادته إلى هذا المنصب بموافقة القوات والتيار.

ولفت إلى أنّه قام بتقديم ٤١ إخباراً إلى مجلس شورى الدولة، لفضح كلّ التجاوزات والمخالفات الماليّة والادرايّة التي يقوم بها حرفوش، إلاّ أنّ "التيار" وقف ضدّه وقال كلمته الحاسمة "ما رح نخليك تطاله"، فالتيار لم يسأل عن مضمون الاخبارات، فقط اكتفى بمطالبة وزير الداخلية والبلديات بعدم إعطاء الاذن بالملاحقة، حتّى وصل الأمر بهم إلى مطالبته بالذهاب إلى محكمة التيار وعدم نشر هذه الاخبارات علناً، تحت حجّة عدم نشر الخلافات بين الحزبيين وكأنّ محكمة التيار هي القانون في لبنان، وبالفعل زار أحد قيادي التيار وزير الداخلية، بهدف وقف هذه الاخبارات على أنّه صراع ونكد سياسي.

وأوضح أسود، أنّ خلال الـ١٥ عاماً التي قضاها حرفوش في هذا المنصب، لم يقدم على أي عمل إنمائي جدّي بل قام بصرف أموال طائلة على مشاريع وهميّة، وبعضها مشاريع ليس لديها قيمة ولم تترك أي أثر إنمائي في البلدة. على سبيل المثال، تمّ صرف 300 ألف دولاراً على حملة سياحيّة بيئيّة، موقع الكتروني بـ20 ألف دولار، إضافة إلى مشاريع لم تسجل في قيود البلديّة ولم يعرف كيف صرفت حتى الآن ولا جرى إبراز فواتير أصوليّة حسابيّة رسميّة.

وكشف أنّه فوق ١٢ مليون دولاراً دخل إلى إتحاد بلدية جزين، نازحين سوريين لا أحد يستطيع ملاحقتهم، بنى تحتية متآكلة، إضافةً إلى عقد النفايات الذي يقوم بدفعه بطريقة مقطوعة على توناج تقريبي، مشيراً إلى أنّ حرفوش يدفع مليار و٦٠٠ الف ليرة لبنانيّة في السنة، وفي بعض الأوقات يرسل موظفين من البلديّة ليجمعوا القمامة لأنّ البلديّة "مفلسة"، هذا عدا عن أنّ العقد دون مناقصة وبالتراضي.

وأشار أسود، إلى أنّ القوات اللبنانية كالمرأة المخدوعة، فلديها 3 أعضاء إضافة إلى الأعضاء المحسوبين على النائب السابق ابراهيم عازار والنائب السابق ادمون رزق إلاّ أنّ لا أحد يستطيع مواجهة ومحاسبة حرفوش.

وعن زيارة باسيل إلى جزين، رأى أنّها فقط لإنقاذ حرفوش، لأّنّ النتيجة واضحة مسبقاً، فربّما اعتبر باسيل أنّ لقائه بالنائب السابق عازار سيجلب له الحظ من ناحية مصالحة رئيس مجلس النواب نبية برّي ومن ناحية أخرى لجلب أصوات لصديقه.

وختم، "طلعت باسيل على جزين ليطوقني قمت أنا طوقته".