أصيب زوجان أمريكيان بـ "صدمة العمر"، بسبب تلقيهما إشعاراً عن فاتورة هاتفهما، التي تتجاوز 143 ألف دولار، لأنهما استخدما الهاتف خلال رحلة إلى سويسرا استغرقت 3 أسابيع.
وروى موقع "إن دي تي في" تفاصيل قصة رينيه ريموند، (71 عاماً)، وزوجته ليندا، (65 عاماً). وأشار إلى أنهما كانا عملاء لشركة "تي موبايل" منذ 30 عاماً، وأبلغا إدارتها عن مخطط سفرهما، فطمأنتهما الشركة أن اتصالاتهما "مُغطاة" حول العالم، ويمكنهما استخدام كل البيانات والعروضات التي توفرها الشركة دون أي غرامات زائدة. ومع ذلك، لم تكن عودة الزوجين من رحلتهما سعيدة، كما كانت الرحلة، حيث فوجئا بفاتورة باهظة لاستخدامهما 9.5 غيغابايت فقط من البيانات خلال إجازتهما، وهو ما حمّلهما أكثر من 6 آلاف دولار يومياً.
طمانة ثم تلاعب وعند محاولة الزوج الاستفسار من شركة الاتصالات، ردت أنه "أمر طبيعي نتيحة لاستخدامه هاتفه خارج البلاد، وعليه أن يسدّدها للشركة التي وفرت له كل الخدمات للاستمتاع برحلته". وفيما اعترض الزوجان على ما وصفوه بأكاذيب "تي موبايل"، حاولت الشركة تجاهلهما، وقررا اللجوء إلى القضاء للطعن في مشروع القانون، كما شنا حملة عبر وسائل الإعلام.
وفي نهاية المطاف، رضخت شركة الاتصالات وحوّلت الفاتورة إلى حساب اتصالات يسمى "ري ماند"، وهو يقلل من قيمة الفواتير بنسبة 75% للعملاء المميزين. وأكدت أنهما "عملاء درجة أولى"، بسبب سنوات تعاونهما الطويل دون مشاكل.
بالمقابل، شدّد البيان أن هذه الحادثة تشكل إنذراً لباقي عملائهم ممن يخططون لرحلات خارج البلاد، ودعتهم إلى التأكد من الرسوم على خدمة التجوال الدولي.
