الأيوبي: لن يسير بلد متشرذم متصارع مع حاله إلا بتطبيق دستوره وتأمين الحماية القانونية له

  • شارك هذا الخبر
Monday, January 24, 2022

طالب رئيس جمعية الصداقة اللبنانية السعودية السلطة اللبنانية القائمة بإفساح المجال للبنان بكل مكوناته لتلقف المبادرة الأخيرة للدول العربية التي جرت بواسطة سعادة وزير الخارجية الكويتي نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي من منطلق أنها الفرصة الأخيرة لسحب لبنان من ما أوقعته فيه السلطة السياسية المتعاقبة والتي تسلّمت زمام الحكم وأمعنت في الإستثمار الطائفي والحزبي مستخدمة أدواتهم وأساليبهم الهدامة المقوّضة للمؤسسات الرسمية التي لم تعد تتمكن من حماية الإستثمارات الخارجية التي يعتمد عليها لبنان كمركز للإستثمارات العربية والدولية.



أضاف الأيوبي، في ذروة إبتلاء المواطن اللبناني بإدارة غير مسؤولة تولت التحكم بمصير البلد بما فيه وأهدرت مقوماته ومقدراته المالية والمعنوية حتى وصلت الناس للفقر المادي والإفتقار لأدنى متطلبات التعاطي مع الأصدقاء والأخوة في العالم كما لأدنى متطلبات مواجهة الأخطار الدولية المتأتية من عدة عوامل أمنية وإقتصادية وإجتماعية ترى الجمعية أنه من الضروري اللجوء إلى التمترس خلف ما تبقّى من عوامل يمكن الإستفادة منها في الخروج من المأزق الذي تورّط به لبنان واللبنانيون بفعل أيديهم.



ختم الأيوبي، لبنان لم ينته طالما دستوره قائم والحل بتطبيقه أولا، فلن يسير بلد متشرذم متصارع مع حاله إلا بتطبيق دستوره وتأمين الحماية القانونية له والسؤال البديهي الذي يطرح اليوم حول إعطاء الأهمية العظمى على أن مصير البلد مرهون بنتائج إنتخابات نقابية وعمالية وأبرزها المحامين والمهندسين فيما لا نرى عملا لها سوى الإرتهان لمشيئة السياسيين وتحليل وتحريم القرارات ضاربين عرض الحائط القوانين لأجلها، فيما المطلوب من تلك النقابات البناء وليس التسيير والتسهيل لتقويض لدولة، واليوم على عاتقهم إنقاذ البلد إن أرادت تلك القوى المفترض أنها أساسية.