أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة واشنطن بوست أن المزيد من الأشخاص يشعرون بأمان أكثر بوضع بياناتهم الشخصية بين أيدي أمازون وغوغل مقارنة بشركة آبل. وسأل الاستطلاع أكثر من 1000 مستخدم للإنترنت في الولايات المتحدة عن مدى ثقتهم بشركات معينة مثل: فيس بوك وتيك توك وإنستغرام وواتس أب ويوتيوب وغوغل ومايكروسوفت وأبل وأمازون، للتعامل مع بيانات المستخدم الخاصة بهم ونشاط التصفح بمسؤولية. وتشمل الشركات التي لا يثق بها الجمهور عندما يتعلق الأمر ببياناتهم الشخصية: فيس بوك وتيك توك وإنستغرام. واعتبر المشاركون في الاستطلاع أن أمازون وغوغل أكثر جدارة بالثقة من آبل. وسُئل الذين شملهم الاستطلاع عما إذا كانوا يثقون بهذه الشركات فيما يتعلق ببياناتهم الشخصية "بقدر كبير"، أو "بقدر جيد"، أو "ليس كثيرًا"، أو "لا على الإطلاق". ويمكن للمجيبين أيضًا الإجابة بأنه ليس لديهم رأي حول شركة معينة. وتحظى أمازون وغوغل بثقة أكبر من أبل فيما يتعلق بالبيانات الشخصية للمستهلك، حيث قال 39% أنهم يثقون بأمازون "بقدر جيد"، في حين حصلت غوغل على 34% من الأصوات في نفس الفئة، مقابل 26% فقط قالوا إنهم يثقون بشركة أبل بشكل جيد. ومن خلال جمع الدرجات في الفئات الإيجابية، حصلت أبل على 44%، لكن هذا وضع عملاق التكنولوجيا في المرتبة الثالثة بعد أمازون 53% وغوغل 48%. وبعد أبل احتلت مايكروسوفت المرتبة الرابعة بنسبة 43%، تلتها يوتيوب بنسبة 35%، فيما احتلت فيس بوك المرتبة السادسة بنسبة 20%. ومن بين الشركات التسع المتبقية في الاستطلاع، احتلت إنستغرام المرتبة السابعة بنسبة 19%، وجاءت واتس أب في المرتبة الثامنة بنسبة 15%، تلتها تيك توك في المرتبة الأخيرة بنسبة 12%، بحسب موقع فون أرينا.
