ابرشية جبيل وقرطبا ودعتا المونسنيور السخن

  • شارك هذا الخبر
Thursday, October 14, 2021

ودعت ابرشية جبيل المارونية وبلدة قرطبا ومجلس بلديتها خادم رعية قرطبا والرئيس السابق للجمعية الخيرية القرطباوية المونسنيور يوسف نعوم السخن، في مأتم شعبي.

وترأس صلاة الجنازة لراحة نفسه النائب البطريركي العام المطران انطوان عوكر ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في كنيسة مار الياس الرعائية في البلدة، عاونه راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون وعدد من رؤساء الاديرة ولفيف من الكهنة، في حضور رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل رئيس بلدية قرطبا فادي مرتينوس واعضاء المجلس البلدي والمخاتير، رئيس "لقاء سيدة الجبل" النائب السابق فارس سعيد، رئيس اقليم جبيل الكتائبي ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب السابق سامي الجميل عضو مجلس نقابة المحامين المحامي عماد مرتينوس، المدير العام لمستشفى قرطبا الحكومي عباد السخن، رئيس النادي الرياضي جورج كرم وعائلة الراحل والاهل والاقارب.

الرقيم البطريركي
بعد الانجيل المقدس تلا امين سر البطريركية المارونية الاب هادي ضو الرقيم البطريركي الذي تحدث عن مراحل حياة الراحل الكهنوتية والاجتماعية والانسانية والتربوية في ابرشية جبيل ورعيته، وجاء فيه: "انه ابن قرطبا العزيزة التي احبها وعاش فيها واخلص لها ولجميع ابنائها وبناتها اينما وجدوا، اكانوا فيها ام في بيروت ام في السواحل ام في بلدان الانتشار. في بيت كريم تربى على الايمان والقيم الاخلاقية والانسانية والاجتماعية، الى جانب شقيقين وشقيقة سبقوه الى دار الخلود. عرف اليتم باكرا بوفاة الوالدين فأخذ على عاتقه الاهتمام بشقيقه المقعد.

الخيرية القرطباوية.
لقد اكتشفت شخصيته الكهنوتية، اثناء خدمتي الراعوية في ابرشية جبيل العزيزة، طيلة ثلاث وعشرين سنة. فكنت اكن له كل المحبة والتقدير. واسندت اليه، بتوجيه من المثلث الرحمة البطريرك الكردينال مار نصرالله بطرس صفير لفترة قصيرة خدمة ابرشية دمشق قبل انتخاب اول اسقف لها. وعينه زائرا دائما على رعايا الابرشية، فقام بها احسن قيام، من دون اي مطلب، ولم يكن في حوزته سيارة خاصة، فضلا عن تعيينه لاكثر من مرة نائبا خارجيا في النيابة الاولى وعضوا في هيئة المستشارين وفي المجلس الكهنوتي.

وبمناسبة يوبيله الكهنوتي الذهبي سنة 2007، رقيته الى رتبة البرديوطية التي منحه اياها سلفي المثلث الرحمة. وتواصل هذا التقدير له مع سيادة خلفي المطران ميشال عون السامي الاحترام، وظل المونسنيور يوسف هو هو يكن له المحبة والطاعة والاحترام.

جاهد المرحوم المونسنيور يوسف نعوم السخن الجهاد الحسن، واتم سعيه وحفظ ايمانه، راجيا ان يحفظ له سيده اكليل البر مجازاة له.

على هذا الامل واكراما لدفنته واعرابا لكم عن عواطفنا الابوية، نوفد اليكم سيادة اخينا المطران انطوان عوكر نائبنا البطريركي السامي الاحترام، ليرأس باسمنا حفلة الصلاة لراحة نفسه وينقل اليكم جميعا تعازينا الحارة.

تقبل الله بواسع رحمته فقيدكم الغالي في مجد السماء وسكب على قلوبكم بلسم العزاء وعوض على الكنيسة والابرشية بكهنة قديسين".

وفي الختام منح مرتينوس الراحل باسم اتحاد البلديات وبلدية قرطبا درعا تقديرة لعطاءاته الانسانية والروحية، ثم تقبلت العائلة التعازي ووري الراحل الثرى في مدافن الكنيسة.