الغاز أويل في المعامل... لماذا لم تتحسن الكهرباء؟!

  • شارك هذا الخبر
Saturday, September 18, 2021

ينتظر اللبنانيون ترجمة الغاز أويل إلى ساعات تغذية بالكهرباء، من المفترض أن تستمر باستمرار وصول الشحنات الإضافية من العراق. فقد وصلت أمس الجمعة شحنة من الغاز أويل بحجم 31 ألف طن، فُرِّغَ 15 ألف طن في معمل دير عمار، و16 ألف طن دخلت اليوم السبت 18 أيلول إلى خزانات معمل الزهراني "من دون أي عوائق".

حتى اللحظة لا زيادة في ساعات التغذية، فيما تشير مصادر في الوزارة، إلى أن "زيادة ساعات التغذية ليست هي جوهر القضية، فالإتيان بالفيول أو الغاز أويل سيُعطي إنتاجًا أكبر، لكن كيف ستتوزّع التغذية الإضافية؟".

"الإجابة صعبة"، تقول المصادر في حديث لـ"المدن". لأن التوزيع "محكوم بالمصالح السياسية والحزبية حسب كل منطقة. وأكثر من ذلك، حسب كل حي، وخصوصاً في المدن الكبيرة مثل بيروت. وما يحلّ هذه الأزمة، هو غرف التحكّم الجديدة التي لا يشغّلها المتحكّمون بوزارة الطاقة، لأنهم لا يريدون تنظيم توزيع الكهرباء". وعليه، فإن الساعات الثلاث أو الأربع التي تعد بها الوزارة "لن تُوَزَّع بعدل".

تعلّق الوزارة آمالها على الشحنات التي ستبدّلها شركة إينوك الإماراتية، وعلى ما يمكن تأمينه من فيول عبر سلفات الخزينة. والأخيرة غير مضمونة، فيما الأولى ستتوقف بعد سنة. أي أن الساعات الإضافية قد لا يراها المواطنون، لأنها ستذوب في حجم الطلب الكبير والوساطات الكثيرة.


المدن