خاص- موقف عوني من مشهد بكركي... ومزايدات الخصوم

  • شارك هذا الخبر
Monday, March 1, 2021

خاص- الكلمة أون لاين

يبدو "التيار الوطني الحرّ" في موقع لا يحسد عليه هذه الأيام، فالسهام تصيبه من كل الاتجاهات، والاصطفافات ضدّه تجعله في موقف دقيق. ولم يكن ينقصه سوى المشهد الأخير في بكركي لتكتمل الصورة، فهل بات "التيار" وحيداً أو محشوراً في الزاوية على الأقل؟!

في مقابل الصورة القاتمة، تبدو الأجواء "العونية" مختلفة تماماً، كما يكشف مصدر نيابي في "التيار" لموقعنا، حيث يؤكد أنهم نظروا بإيجابية لخطاب البطريرك بشارة الراعي، وهم يتّفقون معه في اكثرية النقاط التي طرحها، خاصة لجهة بناء الدولة، ومحاربة الفساد، والدولة المدنية.... لكن يبقى ملف سلاح المقاومة الذي يحتاج إلى حوار لمعرفة تصور الراعي في هذا المجال.

وعلى عكس ما يروّج البعض، يشدد المصدر على عمق العلاقة والتواصل الدائم بين "التيار الوطني الحر" وبكركي، مذكّرا باللقاء الذي حصل قبل أيام في الصرح البطريركي.

ولا يخفي المصدر العوني انتقاده للخطاب القواتي في الفترة الأخيرة، سيما لجهة المزايدات على "التيار" في الشأن الحكومي على وجه الخصوص، وهنا يسأل المتحدث رئيس "حزب القوات" د. سمير جعجع عن "الجهة" التي يجب ان تسمي الوزراء المسيحيين، ليستطرد قائلا، "يكفي تنظيرا ودروسا وطوباويات، ولتفصحوا عن تصوّركم الحكومي!"

وربطاً بالحديث عن المواصفات، يلفت المصدر العوني إلى أن شرط "غير الحزبيين" سيف ذو حدّين، مذكّرا بأن "التيار" ساهم بوصول وزراء في حكومة حساب دياب، على سبيل المثال، باتوا فيما بعد لا يردّون على من سمّاهم.

أما بالنسبة لاستحقاق الانتخابات الفرعية، فيقرّ المصدر بأن "لا أحد مرتاح على وضعه"، وبالتالي فإن جميع الأحزاب تحتاج لأن تحضر نفسها جيداً للاستحقاق.