حضرت ابنتي دييغو مارادونا، جانا وجيانا مارادونا، إلى مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو، اليوم الجمعة، لاستكمال شهادتيهما المقدمة بعد وقت قصير من وفاة والدهما، بناءً على طلب النيابة العامة بعد فحص الهواتف المحمولة لنجم كرة القدم.
بعد ثلاثة أشهر ويوم واحد من وفاة مارادونا بسبب سكتة قلبية تنفسية في سن الستين، يتم التحقيق مع سبعة من العاملين في مجال الصحة بسبب الاشتباه في إهمال طبي.
وبحسب التحقيق القضائي، فإن جانا وجيانا مارادونا كانتا على اتصال مستمر بالفريق الطبي الذي اعتنى بصحة نجم كرة القدم.
وجيانا مارادونا 31 عاماً، هي ابنة كلوديا فيلافيني، زوجة مارادونا بين عامي 1989 و2003.
أما جانا مارادونا، 24 عاماً، فهي ابنة فاليريا سابالين، وقد تم الاعتراف بها من قبل والدها في عام 2014، ومنذ ذلك الحين لها علاقة وثيقة جداً مع بطل العالم.
وكان من المقرر أن تمثل جانا أمس الخميس، لكنها طلبت من مكتب المدعي العام المثول اليوم الجمعة.
وطلب مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو بمقاطعة بوينس آيرس، استكمال الحصول على الشهادات بعد الوصول إلى هاتفين خلويين لدييغو مارادونا، وبعد استجواب الأطباء الذين عالجوا المدرب في الأشهر الأخيرة من حياته.