"الكتائب" يستحي بتحالفه مع "أمل" و"المستقبل" في انتخابات اللجنة الاولمبية اللبنانية

  • شارك هذا الخبر
Friday, February 26, 2021

اما وقد انتهت انتخابات اللجنة الاولمبية اللبنانية، وباركنا للفائزين،مع التمني بالحظ الاوفر للخاسرين، بدأت تتكشف الطريقة التي تم فيها خرق الحلف المؤلف من 14 اتحادًا (زائد اتحاد حليف)، إذ تسري اخبار في الوسط الرياضي تنتشر كالنار في الهشيم عن دفع احد "المهتمين" 30 الف دولار اميركي "فريش" مناصفة بين اتحادين يمارسان العابًا فردية، للتخلي عن لائحة سلامة والتصويت في اللحظات الاخيرة لصالح اللائحة الثانية، وهو ما حصل فعلًا، فيما كان التطور البارز الذي يؤشر بوضوح إلى الهدف الاوحد من المعركة التي انتهت، هو البيان الصادر عن جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية الذي ينتمي اليه المرشح الفائز عضو المكتب السياسي بطرس جلخ والذي جاء فيه: " اعلن جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية في بيان، أنه "طالعتنا بعض وسائل الإعلام بتحليلات حول انتخابات اللجنة الاولمبية اللبنانية ونتائجها، حيث تم زج إسم حزب الكتائب اللبنانية بتحالفات لا تمت للواقع بصلة".
وهنأ الحزب الأستاذ بيار جلخ على فوزه مؤكدًا انه "لم يكن معنيًا بهذه الانتخابات الرياضية، وان هذا الفوز جاء نتيجة موقع الجلخ المستقل، ونجاحه على رأس اتحاد الرماية، ونجاح هذا الاتحاد على الصعيد الاولمبي، ما منحه ثقة الاتحادات المعنية بهذا الاستحقاق الديموقراطي الرياضي بعيدًا عن اي حسابات سياسية".
والسؤال الذي يطرح نفسه قبل الجلسة الاولى للجنة الاولمبية هل يستحي حزب الكتائب بحلفه العلني والجلي والواضح مع حركة "امل" ومع تيار "المستقبل" في الانتخابات التي فاوزا بها، او ان الحزب يتحلى بطريقة لبقة عن عضو المكتب السياسي فيه المرشح لرئاسة اللجنة الاولمبية، ولماذا تواجد رئيس مصلحة الرياضة في حزب الكتائب فارس المدور في القاعة التي حصلت فيها الانتخابات لو لم يكن معنيًا بالحلف الانتخابي الرياضي؟!
سؤال برسم من كتب وأخرج العملية الانتخابية، فإذ بمن اتى بهم اعضاء يستحون بحلفهم معه ويصدرون بيانًا رسميًا بذلك".
في النهاية، كانت معركة ديموقراطية في الظاهر ولها خلفيات كثيرة في الخفاء بدأت تتكشف على طريقة "ذاب الثلج وبان المرج"!