التايمز- متى العودة إلى المكتب؟

  • شارك هذا الخبر
Friday, February 26, 2021

في صحيفة التايمز، مقال لجيمس فورسيث بعنوان "متى سنعود إلى المكتب؟".

ويقول الكاتب إنه لا يعرف أحد مدى السرعة التي ستنتهي بها أزمة كوفيد-19 أو مدى سرعة انتعاش الاقتصاد بعد ذلك.

ويضيف أن المجتمع تغير تماما في العام الماضي، والسؤال الكبير هو كيف ستتغير الأمور مرة أخرى، وهل ستعود قط إلى صورتها قبل الوباء؟ ويضيف أن السؤال الذي يؤرق الحكومة والوزراء هو ما سيحل بالمدن الكبيرة ومراكزها.

ويقول إنه حتى في ذروة الصيف الماضي، وصل استخدام وسائل النقل العام في لندن بالكاد إلى ثلث مستويات ما قبل الأزمة. وهدأت حركة الانتقال في مانشستر وبرمنغهام أيضا. وأدت رسائل "البقاء في المنزل" إلى زيادة التسوق عبر الإنترنت بنسبة الثلث، مع اكتساب المستهلكين لعادات جديدة قد يحتفظون بها.

ويقول الكاتب إنه النسبة إلى حزب المحافظين، تعتبر صحة الشارع التجارية في الأحياء أمرا في غاية الأهمية، وانخفاض الازدحام في المحال التجارية يعتبره الناخبون علامة على التدهور العام.

ويضيف أن الطفرة في التسوق عبر الإنترنت ملحوظة، إذ قامت 8.5 مليون أسرة بالتسوق عبر الإنترنت في عيد الميلاد الماضي، بزيادة قدرها 5.7 مليون عن العام السابق.

ويقول الكاتب إن بعض المنظرين يرون أن الشارع التجاري الرئيسي الجديد سيكون مزيجا من المتاجر والخدمات السكنية والمتخصصة، وبعبارة أخرى، الحانات والمطاعم والصالات الرياضية وغيرها من الأنشطة التي لا يمكن القيام بها عبر الإنترنت.

ويقول الكاتب: ثم تأتي مسألة المدن الكبرى. هل سنعود يوما إلى مكاتب وسط المدينة المزدحمة أم أن المستقبل يكمن في مزيج من العمل من المنزل ومدن أصغر وأكثر ملاءمة للعيش؟

ويختتم الكاتب قائلا إنه لا يعرف أحد في الحكومة ما سيحدث، ويستشهد بقول عضو بارز في حزب المحافظين: "لا يستطيع حتى أذكى عالم أن يتنبأ بحجم التغيير الذي سيصير".