أشار النائب السابق في البرلمان اللبناني أمل أبو زيد في حديث لـ"الكلمة أونلاين" أن "ليس هناك تأخير لوصول اللقاح الروسي "سبوتنيك" إلى لبنان، بل هناك عملية يجب أن تتم، وذلك أن روسيا تتعاطى من دولة إلى أخرى، أي أن تقوم وزارة الصحة اللبنانية بالإتفاق مع وزارة الصحة الروسية كي لا يصبح بيع اللقاح أمراً "تجارياً"، وكي لا يدفع المواطن مبالغ هائلة للحصول على اللقاح، فشركات الأدوية سترفع أسعارها. لذلك طلبت وزارة الصحة من الحكومة الروسية ومن خلال السفارة، توقيع الإتفاق وتأخذ الشركات اللقاح من وزارة الصحة وهذا كان الشرط الروسي".
أضاف: " أولاً، هناك تأخير لوجيستي، وثانياً لبنان طالب باللقاح بمرحلة متأخرة قليلاً فهناك العديد من الدول التي قدمت طلبها من قبل فعندما يأتي دورنا سنأخذه".
عند سؤاله عما إذا كان سبب هذا التأخير سياسي ومرتبط بتشكيل الحكومة قال: " لا دخل للحكومة نهائياً، هذا أمر إنساني ولا أسباب سياسية، على العكس، وزير الصحة لديه ممثل خاص في روسيا، طبيب، يتشاور معه، واللقاح تسجل في 5 شباط الحالي فلسنا متأخرين فما زلنا في 22، فالدول الأخرى كانت مسجلة من فترة تسبقنا بكثير".
وعن تسعيرة اللقاح قال: " لا يوجد تسعيرة، سيوزع مجاناً على الشعب اللبناني كجميع البلدان الأخرى".
وعن شفافية تطبيقه في لبنان أوضح: " يقول وزير الصحة أن اللقاح سيقدم مجاناً، ولكن يسمح لبعض القطاعات كالجمعية الصناعية، نقابة المحررين، نقابة الصحافة وجمعيات خيرية أن تحضر اللقاح، ودور الوزارة هنا مراقبة وصوله للناس دون أي مقابل".
